أخبر قصصًا عظيمة ، عش حياة عظيمة عينة

 عش حياة عظيمة

كل شئ عنك، يروي شيئًا عنك. وهذا يعني أن طريقة عيشك ، والروايات التي تقصها تحتاج أن توضع في قالب معين. وفي واقع الأمر، طريقة عيشك هي في حد ذاتها قصة. هل تساءلت يومًا ، ماذا تروي الطريقة التي أعيش بها عني؟ أوماذا تروي عن الله؟ 

عاش يسوع حياة لها معنى وقصد. عاش بطريقة كانت سببًا في سقوط وقيام كثيرين، وكان ذو مواهب أثارت حسد الآخرين ضده، وقد قلب الموائد ذات مرة فأثار الدهشة. مد يد النعمة إلى الخطاة، غرس فيهم القيم، بينما تحدى الأعراف الدينية السائدة في زمانه.  

وأنت بوصفك تابع ليسوع، يمكنك أن تسلك كما سلك هو . أن تشجع الآخرين وتساهم في رفع الظلم عنهم، وتوصل نعمته إليهم، وتغرس  فيهم القيم التي نادى بها، وتخبرهم كم أن الله هو صانع الخيرات والعجائب.  وفي سفر أعمال الرسل ، وقبل صعوده إلى السماء، أطلق يسوع أتباعه، مملوئين بالقوة، ليكونوا رواة قصص. قال لهم: لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ " أع 1: 18"

لذا، يمكنك أن تحيا حياة عظيمة، لأنك أخذت الروح القدس. إن يسوع لم يُظهر لك كيف تعيش ثم تركك وحيدًا، لا، بل اعطاك القدرة لتفعل ذلك. والقوة التي فتحت عيني الأعمى وأقامت الموتى أُعطيت لك أيضًا. الروح القدس الذي ألهم كتبة الأسفار المقدسة، وأحيت قلب التائب، هي ذاتها بداخلك أيضًا.