أشياء لم يقلها يسوع أبداًعينة
![Things Jesus Never Said](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F14676%2F1280x720.jpg&w=3840&q=75)
أنت تنال ما تستحق.
"الخلاص هو ما يعمله الله لأجلنا ولم نتمكن نحن من عمله لأجل أنفسنا." ايوجين بيترسون
الحياة مليئة بالصفقات. نذهب للعمل وننال أجر عملنا. ندفع من هذا الأجر مقابل الحصول على القهوة المفضلة، أو الغذاء، أو الوصول إلى العمل. يزرع الفلاح ويجني الحصاد. يعصى الطفل وينال عقابه. يجتهد الطالب، أو لا، ويحصل الدرجة التى تعادل مجهوده. لا عجب أن نصدق بسهولة إننا ننال ما نستحق.
لكن هناك العديد من الثغرات في هذا التفكير. ربما تكون قد تساءلت بالفعل عن نفسك، هل يستحق الطفل الجائع أن يُولد في منطقة تعاني من انعدام الأمن الغذائي في العالم؟ لا، لا يستحقوا ذلك. وهناك الكثير على المحك في طريقة التفكير "أنت تنال نصيبك" أكثر من الوضع الاجتماعي والاقتصادى.
هل يستحق أى أحد يسوع؟
ربما نقول "أمين" عندما نقرأ اقتباس مثل، "الخلاص هو ما يعمله الله لأجلنا ونحن لم نتمكن من عمله لأجل أنفسنا،" ولكن ماذا عن قلقنا، حديثنا مع أنفسنا، ومحاولاتنا الأخيرة لتحسين حالتنا الروحية فهل نؤمن بذلك حقاً؟ مع كل البر في حياتك، هل لأجل أى منها يستحق أن يموت إنسان كامل، بلا لوم، (ناهيك عن كونه ابن الله) ميتة شنيعة حتى يمكنك أن تحيا حياة كاملة وحرة هنا وفي الأبدية؟ إذا بدأت اليوم لتستثمر كل حياتك في السلوك المثالي، والعطاء الجزيل، واللطف المستمر من اليوم-وحتى نهاية العمر-هل تنال استحقاق ما عمله يسوع لأجلك؟
يمكنك أن تلتقط أنفاسك مطمئناً.
لم يقل يسوع، "أنت تنال ما تستحق."
يسوع قال أشياء مثل، "مغفورة لك خطاياك؛ إذهبي ولا تُخطئي أيضاً؛ اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون،" وعندما عُلق على الصليب، قال للص التائب، "الحق أقول لك، إنك اليوم تكون معي في الفردوس." لقد أدرك اللص من كان يسوع وما عمله يسوع لأجله بينما كانا كلاهما يحتضر، معلقان على الصليب. لم تكن لدى اللص فرصة حتى يقفز نازلاً ويقرأ الكتاب المقدس يومياً، وينضم لكنيسة، ويخدم مجتمعه، أو يشارك في النهضات. لا، لم تكن لديه فرصة ليكسب ما طلبه من يسوع-وما قدمه له يسوع مجاناً.
مثل اللص، ليس لدينا فرصة لنكسب استحقاق النعمة أو قبول الله، ولكن لدينا كل فرصة لنبادله الحب، العطاء، والطاعة. ليس كأجرة مدفوعة، بل كعبادة امتنان. ألا يعتبر اتباع يسوع والعبادة أكثر منطقية من إضافته كصفقة أخرى في يومنا هذا؟
فكر: أى جانب في حياتي وإيماني مازال عبارة عن محاولة فاشلة لرد ما دفعه يسوع؟ كيف ستكون حياتي إذا عيشتها عابداً كرد فعل للنعمة الغنية التي لم أكن استحقها؟
عن هذه الخطة
![Things Jesus Never Said](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F14676%2F1280x720.jpg&w=3840&q=75)
إذا كان يسوع قد انشغل بكل فكرة طلب أتباعه رأيه فيها، حينئذ سيكون ابن الله مشتتاً لأقصى حد، وفي تناقض دائم مع نفسه ومشغولاً للغاية بقيادة التهم بين كلاً من طرفى الجدال. لكن شكراً لله، يسوع يتكلم عن نفسه. يمكنك قراءة كلماته في خطة الكتاب المقدس الجديدة هذه المقدمة من Life.Church للإنضمام إلى سلسلة رسائل القس كريج جروشيل، "أشياء لم يقلها يسوع أبداً".
More