أشياء لم يقلها يسوع أبداًعينة

سوف أغفر لك، حتى وإن لم تغفر للآخرين.

واحدة من الأمور التي يجب أن تعرفها عن كلمات يسوع هي أن أكثرها عبارة عن قصص. اختار يسوع أن يشاركنا القصص لأسباب عديدة، ربما أحدها إنه يعلم أن القصص بها شخصيات متنوعة ربما نرى أنفسنا فيهم-شخصيات ربما تدعونا للدخول في القصة التي يرويها الله من خلال حياتنا.

إحدى قصص يسوع مسجلة في لوقا 15: 8 - 10. لقد قدم إلينا إمرأة تملك 10 عملات فضية. تلك العملات المشار إليها كانت الدراهم اليونانية والتي كانت الواحدة منها تعادل أجر يوم. بعد ذلك، فقدت المرأة عملة. أجر يوم كامل. للأسف! يسألنا يسوع، "ألا تبحث عنه؟ ألا تشعل مصباحاً وتكنس البيت وتبحث عنه؟ نعم، يا يسوع. ستفعل ذلك، وعلينا نحن ان نبحث. 

بعد ذلك، أخبرنا يسوع إنها وجدت العملة. أه! مرة أخرى، سأل يسوع سؤالاً. (الأسئلة أيضاً كانت من أكثر ما تكلم به يسوع.) ألا تحتفل؟ وتدعو جيرانها والأصدقاء؟ ربما تقوم بحفلة صغيرة؟ ربما تشتري قهوة لمن يقف تالياً لها في الصف؟ بعد ذلك، أخبرنا يسوع أمراً في غاية الروعة. كما احتفلت المرأة باسترداد العملة، يحتفل الله وجميع ملائكته بتوبة إنسان واحد عاد إلى الله. 

هذه قصة جميلة عن نعمة الله لأجلنا، أليس هذا صحيحاً؟ دعونا نرى نموذج آخر. قصة أخرى. لقد قضيت 10 أيام مع شخص ما تهتم به. ربما كنت تزور العائلة. ربما كانت أية 10 أيام في زواجك. كانت الأيام التسعة الأولى في غاية الروعة، ولكن في اليوم العاشر، أخطأ هذا الشخص في حقك لدرجة كبيرة. أنت "فقدت عملة." السؤال: هل خططت بالفعل لإحتفال باللحظات التي جعلوها لطيفة؟ أم إنك تحاول أن تجد الطرق لتحملهم أخطائهم؟ 

هذه القصة تفهم بطريقتين. لأن يسوع لم يقل أبداً، "سوف أغفر لك، حتى وإن لم تغفر للآخرين." بل قال أقوالا مثل، "اغفروا يُغفر لكم؛ اغفروا سبعين مرة سبع مرات (مهما تطلب الأمر)؛ واغفروا إن كان لك أية شكوى، ضد أي شخص." عندما تقرأ كلمات يسوع اليوم، أطلب منه أن يعطيك القوة والشجاعة حتى تواجه أي عدم غفران تحتفظ به بداخلك. أيضاً، إقضي بعض اللحظات في الاحتفال. فأنت هو العملة التي وجدها يسوع. 

صلي: يسوع، من هم الأشخاص الذين احتاج أن أغفر لهم؟ كيف يجب أن أغفر لهم؟ ساعدنى حتى أظهر لهم نفس النعمة التي أظهرتها لي.