الرجاء هوعينة

الله دائمًا يحقق الرجاء

يخبرنا لوقا عن رجل اسمه سمعان نال وعدًا من الله. وعد الله سمعان أنه سيلتقي بمحرر إسرائيل قبل موته. كان شعب إسرائيل ينتظر مخلصه لمئات السنين،أي المسيح. ثم ذات يوم دفع الروح القدس سمعان للذهاب إلى الهيكل. أطاع سمعان الطفل يسوع والتقى به في ذلك اليوم.

مثل سمعان ، يعطينا الله أحيانًا وعودًا شخصية. ربما أعطاك الله رغبة في انجاب الأطفال وبعد أربع سنوات لم يحدث شيء من هذا القبيل. ربما أخبرك الله عن ذلك الفرد من عائلتك الذي يحتاج إلى علاقة مع يسوع ، ولكن بعد مئات الدعوات والمحادثات ، أصبح هذا الشخص بعيدًا عن الله أكثر من أي وقت مضى. ربما كنت تصلي من أجل أحد أحبائك لسنوات من دون حصولك على أية إجابات.

يذكرنا عدد 23:19 ، "لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟"

لم يكن انتظار سمعان للقاء يسوع سهلا عليه ، مثلما لم يكن انتظار الوفاء بالوعود أمرًا سهلاً بالنسبة لنا. ولكن بغض النظر عما واجهه سمعان في الانتظار ، فقد وجد الرجاء في معرفة أن الله لم ينته من عمله. وانه سيفي بوعوده ، وهو دائمًا ما يكمل ما بدأه. لذلك ، إذا لم يكن الأمر جيدًا - إذا لم يتم الوفاء بوعود الله - فهذا يعني أن الله لم ينته من عمله.

صلّ:

يا الله ، شكرًا لك على الوفاء بوعدك آن تخلص العالم من خلال إرسال يسوع. لقد أثبتت لي أنني أستطيع أن أثق بك وأن أصدقك. عندما أميل إلى الشك في وعودك ، ساعدني أن أتذكر أنك دائماً تحقق الرجاء.

تأمل:

متى رأيت الله يفي بوعد لك في الماضي؟