كلمات مشجعة لعيد الميلاد بقلم جريج لوريعينة

دعونا نعبد

تم استبدال كلمة "عيد الميلاد" بما تحتويه من معنى، بأسماء أخرى ليست بذات قوة المفعول. أصبح البعض يفضل استخدام مصطلحات أخرى أكثر ملائمة من الناحية السياسية لهذا الوقت من السنة، مثل "عطلة سعيدة" ، أو اختصار كلمة الميلاد بكلمة أخرى أكثر ملائمة، أو "عيد الشتاء". أعتقد أن هذه الأشياء ليست سيئة إذا قارناها بشخص يهنئ قائلاً "عيد ميلاد سعيد" وهو لا يعرف ما يعنيه الميلاد حقيقة.

أعتقد إنه يجب علينا إلغاء إحتفالات عيد الميلاد الصاخبة الممتلئة بالضجيج والأنشطة التي تؤدي إلى الانهاك والاستنزاف، والتي تعطي القليل عن معرفة المسيح. علينا إلغاء هذه الاحتفالات واستبدالها بالاحتفال بميلاد يسوع المسيح. أومن بالاحتفال بالميلاد، لكني لست مؤمناً بما يحدث في مجتمعاتنا اليوم من احتفالات. علينا نشر المعنى الحقيقي للميلاد من خلال ولادة ربنا يسوع.

ربما تستعد لعيد ميلاد وسط أجواء متشددة، وربما تعتقد أن عيد الميلاد هذا العام لن يكون أفضل من العيد السابق. لكن ماذا لو هذا العيد هو أفضل عيد ميلاد مر عليك، وهذا يعود إلى تحررك من ضغوطات الحصول على الهدايا. أعتقد أنه فعلا قد يكون أروع عيد ميلاد في حياتك.

الرسالة الأساسية لعيد الميلاد هي: الله معنا. أشعياء14:7 يقول لنا : "وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»." عمانوئيل تعني "الله معنا".

إذن فرسالة الموسم ليست في "تساقط الثلج" أو في "دعونا نتسوق". الرسالة الحقيقية لعيد الميلاد هي "دعونا نعبد". وهذا ما جاء ليفعله المجوس حين ذهبوا ليسجدوا له. وهذا ما يجب أن نفعله أيضاً.

حقوق الطبع والنشر © 2011 خدمة الحصاد. جميع الحقوق محفوظة. كذلك آيات الكتاب المقدس مأخوذه من ترجمة فان دايك الجديدة. حقوق الطبع والنشر مستخدمة بموجب اذن سنة 1982 لمؤسسة توماس نيلسون.