كلمات مشجعة لعيد الميلاد بقلم جريج لوريعينة

رسالة الميلاد الأساسية

في مثل هذا الوقت من السنة نُعيِّد على بعض قائلين: "ميلاد سعيد". أفضل هذه العبارة عن عبارة "أجازة سعيدة"، لكن ليس لدي اعتراض عليها. بالأكثر تعبيراً، بعد أن ينتهي عيد الميلاد، أليس هو دائماً وقتاً ممتعاً للجميع. لكن بالنسبة لشخص فقد وظيفته، ليس هذا الوقت بالنسبة له وقت فرح، فكل تركيزه يكون منصب على الماديات بدلاً من عيد الميلاد.

كذلك من فقدوا أحباءهم. أنا واحد من هؤلاء، أصبحت الأشياء التي كانت تجعلني سعيداً في هذا الوقت من السنة، تجعلني حزيناً الآن. هذه الأشياء كانت سابقاً تجلب لي السعادة، أصبحت الآن تجلب حزن، لأنها تجعلني أتذكر كل الذكريات التي كنا نقضيها مع من فقدناهم. لذلك قد يصبح عيد الميلاد وقتاً صعباً بالنسبة للبعض.

في مثل هذا الوقت من السنة هناك الكثير بحاجة إلى كلمة تشجيع. وليسوا بحاجة إلى هدايا الميلاد. إنهم بحاجة إلى ما يعنيه الميلاد، وإلى تذكيرهم بصاحب الميلاد وما يدور حوله. الأمر لا يتعلق بالذكريات ولا يتعلق بالهدايا.

بالطبع هذه الذكريات لها مكانها في قلوبنا، لكن علينا أن نتذكر الرسالة الأساسية للميلاد وهي عمانوئيل – الله معنا. لذلك قدم كلمة تشجيع لشخص وحيد أو حزين في مثل هذا الوقت من السنة، "رسالة الميلاد، قل له: الله معك سيساعدك ويعطيك القوة."

أنظر حولك وانتهز الفرصة لتقدم رسالة محبة الله في فترة الميلاد. هذا الوقت من أفضل الأوقات التي نقدر فيها أن نكون أكثر انفتاحاً للتكلم مع الآخرين. إنها فرصة عظيمة لك أن تقدم كلمة تشجيع لشخص متألم حزين. أنظر حولك من يحتاج إلى تشجيعك اليوم؟

حقوق الطبع والنشر © 2011 لـ خدمة الحصاد. جميع الحقوق محفوظة. مقاطع الكتاب المقدس مأخوذة من نسخة فان دايك. حقوق النشر © 1982 لمؤسسة توماس نيلسون. مستخدمة بموجب إذن. جميع الحقوق محفوظة.