كلمات مشجعة لعيد الميلاد بقلم جريج لوريعينة

لا توجد غرفة في النزل

في هذه الأيام من التكنولوجيا الحديثة ، لا يفوتنا أي شيء مع TiVo والبريد الصوتي ومسجلات DVD وكاميرات الهواتف. ولكن مع أن هذه التقنيات تساعدنا على عدم تفويت أي مكالمة هاتفية ، إلا أنها قد تجعلنا لا نرى السبب الحقيقي للعيد.

يمكنك مشاهدة عيد الميلاد يختفي أمام عينيك ، في كومة من ورق التغليف الممزق ، وتجد نفسك تقول ، "كنت مشغولًا جدًا بالتسوق، ومشغولاً جدًا بحضور هذا،ووالذهاب إلى ذلك، وأعتقد أنني في الواقع فاتني الهدف الحقيقي من عيد الميلاد."

قد يكون من المفاجئ معرفة أن غالبية الناس فاتهم عيد الميلاد الأول أيضًا. استمر الناس في العمل كالمعتاد ، ولم ينتبهوا لما كان يحدث على بعد أمتار قليلة منهم.

في لوقا 2 ، نتعرف على صاحب نُزُل لم يكن لديه وقت لعيد الميلاد. في هذه القصة المألوفة ، جاءت مريم ويوسف إلى صاحب الفندق بحثًا عن غرفة ، ولكن نظرًا لأن نزله كان ممتلئًا ، فقد صرفهما بعيدًا.

المكان الوحيد الذي كان لديه لهذه المرأة الحامل وزوجها هو إسطبل بارد ومظلم ورطب - والذي كان على الأرجح مغارة. كان مشغولاً بأشياء أخرى لدرجة أنه لم يخصص وقتاً لعيد الميلاد.

يوجد أناس مثل هذا في العالم اليوم.  إنهم لا يعارضون الله أو يكرهونه بالضرورة. لإنهم ببساطة مشغولون. فالله والأمور الروحية لا تعنيهم. تكمن اهتماماتهم أكثر في ما يمكن أن يلبي احتياجاتهم المادية على الفور. كان صاحب النزل مشغولاً للغاية ولم يتمكن من تخصيص مكان للمسيح القادم قريبًا في نزله.

دعني أسألك هذا: هل أفسحت المجال ليسوع في عيد الميلاد هذا العام؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلا يزال هناك وقت لإعادة التركيز وإفساح المجال للمسيح في عيد الميلاد هذا اليوم!

حقوق الطبع والنشر © 2011 لـ Harvest Ministries. جميع الحقوق محفوظة. مقاطع الكتاب المقدس مأخوذة من نسخة الملك جيمس الجديدة. حقوق النشر © 1982 لشركة Thomas Nelson، Inc. مستخدمة بموجب إذن. جميع الحقوق محفوظة.