راحة للنفس: 7 أيام من الانتعاشعينة

السبت

إن السعي إلى أن نكون كرماء مع الآخرين في الخفاء يكشف لنا الدوافع الحقيقية لقلوبنا حول رغبتنا في العطاء، فنتذكر أن الله قد أعطى لنا بنعمته بطرق عديدة لا نستحقها، وهذا يملأ قلوبنا بالامتنان له. كما يساعدنا العطاء على تذكر أن الله وحده هو الذي يمد المحتاجين بشكل مستدام. ليس عملنا هو الذي ينتج البر، لذلك أمرنا الله بالتوقف والراحة للتفكير حقاً في حبه ونعمته وعنايته، وبينما نستريح، لا يزال الله يعمل.

اليوم، في يومنا الأخير، سنشارك في يوم سبت. قد يكون هذا إيقاعاً جديداً، لذلك قد لا يكون من الطبيعي الانخراط الكامل في اليوم. قد يبدو الأمر وكأنه اصطحاب الأسرة في نزهة ومناقشة عظمة خلق الله. ربما يكون الأمر عبارة عن قراءة الكتاب المقدس وحضور تجمع عبادة للاعتراف بمجده. إن ممارسة السبت تساعدنا على تحديد الكيفية التي حاولنا بها بقوتنا الذاتية تحقيق أو إنجاز ما نعتقد أنه يجلب لنا الراحة والاكتمال. كما يساعدنا السبت على تجنب صنم الإنتاجية. عندما نتوقف عن العمل ونتذكر السبت، نتذكر العمل المهم الذي تم على الصليب. عندما نتذكر ما تم إنقاذنا منه، سنحتفل بالمُنقِذ.

تنبيه: نظراً لأن هذه ممارسة جديدة، فقد تشعر وكأنك لا تعرف كيف تحتفل بالسبت بشكل صحيح، وبالتالي، تفضل عدم محاولة القيام بذلك على الإطلاق. تذكر أن النية الحقيقية ليست أن نرضي الله بممارسة السبت، بل أن نجد الراحة نتيجة لعطية السبت التي منحنا إياها.

إن من الفوائد العظيمة لحفظ السبت أننا نتعلم أن ندع الله يعتني بنا ــ ليس بأن نصبح سلبيين وكسالى، بل بالحري في التخلي عن محاولاتنا الضعيفة لنكون _نحن_ الله في حياتنا.

مارفا داون

لا يوجد شيء أناني في السبت والراحة والعناية بالذات. لا يمكننا أن نعطي ما لا نملكه.

يوجين تشو

السبت هو موقف الله ضد طغيان الاضطرار دائماً إلى قول نعم. والسبت هو هدية الله لنا في أنماط حياتنا القهرية الوسواسية.

أ.ج.

السبت هو علامة الله، التي لا تشير فقط إلى صلاحه تجاه جميع البشر باعتباره خالقهم، بل تشير أيضاً إلى رحمته تجاه شعبه المختار باعتباره فاديهم.