العقلية البرية وكيف نتخلص منهاعينة
هل يتحدد مستقبل الإنسان بماضية أو حاضره؟
روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين. أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية وأكرز بسنة الرب المقبولة. –لوقا 4: 18، 19
لم يكن لبني إسرائيل رؤية أو حلم لحياتهم. كانوا يعلمون من أين أتوا، ولكنهم لم يعرفوا إلى أين هم ذاهبون. كانت حياتهم مبنية على ما رأوه ولم يعرفوا كيف ينظرون للأمور بعين الإيمان.
عندما تقابلت مع المسيح وتعهدت أن أعيش الحياة المسيحية التي تمجد الله، كنت أعلم الخلفية التي جئت منها ولكني لم أعلم إلى أين أنا ذاهبة. شعرت بأن مستقبلي سيكون صورة طبق الأصل من ماضيّ وكثيراً ما تساءلت "كيف يمكن أن تستقيم حياة إنسان جاء من خلفية شبيهة بتلك التي أتيت منها.
قال المسيح أنه أتى ليشفي المرضى ومنكسري القوب والجرحى والمتألمين والمنسحقين. جاء ليفتح أبواب السجون ويطلق الأسرى أحرار وعندما أدركت أنه قادر أن يحررني، بدأت حياتي تتقدم للأمام. كان علي أن أغير نظرتي السلبية للحياة وأن أؤمن أن مستقبلي لا يتحدد بماضي.
تم اقتباس هذه الأجزاء من كتاب "هل تفكر بطريقة خاطئة؟" لجويس ماير والذي نُشر من خلال بي تي دبليو. جميع حقوق الطبع محفوظة للناشر. يمكنك الحصول على النسخة الكاملة هنا.
الكلمة
عن هذه الخطة
قضى شعب إسرائيل 40 سنة في البرية في حين لم تكن الرحلة تستغرق أكثر من 11 يوماً لأن عقليتهم كانت برية. دعونا نتعلم كيف نفكر بطريقة صحيحة
More
نشكر Joyce Meyer Ministries من أجل تزويدنا بهذه الخطة الدراسية. للمزيد من المعلومات، برجاء زيارة الموقع الإلكتروني: https://tv.joycemeyer.org/arabic/