العقلية البرية وكيف نتخلص منهاعينة

 الأفكار الخاطئة تولد مشاعر خاطئة  

  

ولم يكن ماء للجماعة، فاجتمعوا على موسى وهارون وخاصم الشعب موسى وكلموه قائلين: ليتنا فنينا فناء إخوتنا أمام الرب! لماذا أتيتما بجماع الرب إلى هذه البرية لكي نموت فيها نحن ومواشينا؟ -عدد 20: 2-4

من السهل جداً أن نستشف من هذه الآيات عدم ثقة بني إسرائيل في الرب فقد كانت مشاعرهم سلبية تنم عن الفشل. لقد قرروا أن يفشلوا بسبب الظروف الصعبة التي اجتازوا فيها حتى قبل أن تنتهي الرحلة. كانت مشاعرهم وليدة تفكيرهم الخاطئ ، فالمشاعر الخاطئة هي وليدة أفكار خاطئة. 

بالإضافة إلى المشاعر الخاطئة، كانوا أيضاً غير شاكرين وغير معترفين بالجميل. لم يتوقفوا عن التفكير في المكان الذي جاءوا منه. 

أنصحك أن تنظر للمستقبل بإيجابية منتظرا الأفضل وادع الأشياء غير الموجودة وكأنها موجودة (روميه 17). فكر في المستقبل وتكلم عنه بطريقة إيجابية بحسب ما وضع الله في قلبك وليس بحسب ما حدث في ماضيك أو الظروف التي تجتازها في حاضرك. 

تم اقتباس هذه الأجزاء من كتاب "هل تفكر بطريقة خاطئة؟" لجويس ماير والذي نُشر من خلال بي تي دبليو. جميع حقوق الطبع محفوظة للناشر. يمكنك الحصول على النسخة الكاملة هنا.