يَا أَحِبَّائِي، كَثُرَ فِي العالَمِ الدَّجَّالُونَ، الّذينَ يَقُولُونَ إِنَّ كَلامَهُم مِن رُوحِ اللهِ وَهُمْ كاذِبُونَ. فَلا تُصَدِّقُوهُم، بَلِ امْتَحِنُوهُمْ لِتَعْرِفُوا مَصدَرَ كَلامِهِم، إِنْ كَانَ مِن رُوحِ اللهِ، أَم مِن الشَّياطِينِ. وَإِنَّ الّذينَ بِرُوحِ اللهِ يَتَكَلَّمُونَ، لَهُمْ عَلامَةٌ بِها يُعْرَفُونَ: أَنَّهُمْ لا رَيْبَ يَعْتَرِفُونَ أَنَّ سَيِّدَنا عِيسَـى الْمَسِيحَ كَلِمَةُ اللهِ أَلْقَاها إِلَى مَرْيمَ وَاسْتَحَالَتْ بَشَرًا. أُولَئِكَ كَلامُهُم مِنْ رُوحِ اللهِ المُبِينِ.