شارك المسيح: اذهب واعطي حياةSample
كن مستعداً لكل من يسألك
هل كان هذا الأسبوع صعب ومرهِق بالنسبة لك؟ إنه أمر يحدث لكل إنسان، وربما تحول الأسبوع السييء إلى شهر سيئ. ولكن السؤال الأكثر أهمية هو: هل تشعر بأنه يمكنك أن تشارك بالأخبار السارة عن يسوع على الرغم من أن حياتك ليست مستقرة؟ ربما فشلت في أحد الاختبارات، تعطلت سيارتك، وقد تأخرت عن سداد الإيجار لثلاثة أسابيع. وإن كان الأمر كذلك، فكيف سيكون رد فعلك؟ إن المسيحية لاتعدك أن الأمور السيئة لن تحدث لك، بل تعدك بأن الرب سيستخدم تلك الظروف السيئة لخيرك ولمجده، انظر ( رو ٨ :٢٨-٢٩)
وحين يرى أصدقاؤك وعائلتك مدى صمودك أمام الظروف الصعبة، وأنها لم تقهرك، سيتعجبون ويتساءلون :"كيف يمكنك أن تبتسم وأنت تمر بمثل هذه الظروف السيئة؟” أو ربما قال لك أحدهم: "أتمنى لو أتعامل مع الأمور كما تتعامل أنت معها"، تلك هي اللحظة التي تكون فيها مستعداً لمجاوبة كل من يسألك عن سبب الرجاء الذي فيك كما جاء في (١بط ١٥:٣)، ويستفسرون عن حقيقة إيمانك البسيط والواضح ويريدون معرفة الكثيرعن إلهك ومستقبلك. خلاصة القول، يمكنك في أشد الظروف سوءاً أن تحولها إلى فرصة للكرازة بالإنجيل.
ربما أنت تنتظر "الفرصة المثالية” لمشاركة إيمانك. ولكننا نقرأ في (مت١٩:٢٨) أن يسوع أخبر تلاميذه أن يذهبوا ويتلمذوا جميع الأمم. وهذا يعني، أنه يمكنك أن تشارك الآخرين بإيمانك وأنت في السوق، في مجال العمل، بل وفي أشد الظروف قسوة، وتخبر كل من حولك عن سبب الرجاء الذي فيك، أي رجاؤك في شخص يسوع المسيح. وخلال ساعات اليوم تتوفر لنا فرصاً كثيرة، فيها نتقابل مع غير المؤمنين، وبهذا يمكنهم أن يلاحظوا كيف نسلك في حياتنا، وأن يندهشوا مما يروه، يطرحون علينا الأسئلة، وبالنسبة لنا، فتلك فرص نستطيع أن نقتنصها لنخبرهم عن سبب الرجاء الذي فينا.
لك أن تتعجب كيف أن الله يستخدم قصة حياتك ليقود الآخرين إلى المسيح شاهد وشارك.
شارك هذا الفيلم من شارك أونلاين here.
Scripture
About this Plan
هذه الخطة مُصممة لتشجيع المسيحي الحقيقي ليتمم رسالتة الكبرى بمشاركة رسالة الإنجيل وأيضاً لمجاوبة هذه الأسئلة: لماذا يجب أن أشارك؟ ما هي رسالة الإنجيل التي يجب أن أشاركها؟ كيف أتخلص من الخوف أو الأحراج عندما أتكلم عن يسوع؟
More