YouVersion Logo
Search Icon

قصة النبي آدم الى النبي يوسف 20

20
أبيمالك يأخذ سارة
1وبعد فترة من نزول العذاب على مدن الوادي، رحل إبراهيم عليه السلام من عند قبّة ممرا الأموري في التجاة الجنوب، وراح الى منطقة النقب جنوب كنعان بين عين قادش ووادي شور. وتقرب أيِضاً بعض الوقت من أطراف مدينة جرار وهي قريبة من ساحل فلسطين الجنوب. 2وعندما سكن في جرار، قال النبي إبراهيم أن سارة ما هى زوجته، ولكنها أُخته لأنه خاف من الناس إنهم يقتلونه وشلّون زوجته عليه. فأرسل أبيمالك، ملك مدينة جرار، بعض جنوده، وشلّ سارة لأنها جميلة جداً، فالملك يبغى يتزوجها. 3لكن نزّل ألله القدير في ذاك الوقت أمرض على بيت الملك أبيملك بسب سارة، فما قدر حتى يقترب منها. وفي الليل حذر الله عزوجل أبيمالك في حلم وقال له: "يا أبيمالك، أنته باتموت ومملكتك باتُهلك كلها وباتنتهي بسبب الحرمة إلي شلّتها، لأنها متزوجة." 4فقال: "يا رب، أنا ما لسمتها. هل باتعاقب بري وباتهلك مملكته؟ 5هو قال لي إنها أُخته، وهي نفسها قالت إنه خوها. أنا عملت كذا بكل برائة." 6فقال الله، "نعم، أنا عارف إنك عملت كذا ببرائة. لذا نزّلت عليك وعلى كل حريمك أمرض فمنعتك من عصياني، فما خلّيتك تقربها. 7فذلحين لازم رجّع لإبراهيم زوجته، فهو نبي. هو بايدعو لك علشان ما تموت. إذا ما باترجّعها، باعاقبك بالموت، أنته وكل قومك." 8وفي الصباح بدري طرّب أبيمالك على كل حاشيته، وقال لهم بكل ما حصل في الحلم، فخافو خوف شديد. 9بعدين طرّب أبيمالك على إبراهيم عليه السلام، وقال له: "آه لقّت فينا يا إبراهيم؟ هل ظلمتك في شي فجبت عليّ وعلى مملكتي ذنب عظيم؟ أنته عملت فيّ أشياء ماحد يعملها. 10ليه عملت كذا؟" 11فقال إبراهيم عليه السلام: "إسمع يا ملك، أنا أعتقدت أن الناس هنا ما يخافون الله العظيم. فهم بايقتلونا وبا يشلّون زوجتي عليّ. لكن إذا عرفو إنها أختي، ما بايقتلونا. 12وفي الحقيقة هي أُختي بنت أبوي، لكنها ما هي شقيقتي بنت أُمي، فتزوجتها. 13يا أبيمالك، من يوم ما أمرنا الله القدير بأن أرحل من أرض والدي، رحلت منها. فكنت غريب هنا وهناك لمان ألان. فقلت لزوجتي، "يا سارة، إعملي معروف معي. أي مكان نروح له، قولي أننا أخوكِ." 14بعدما سمع أبيمالك كلام إبراهيم عليه السلام، رجّع له سارة زوجته، وعوّضه وعطاه غنم وبقر وعبيد وجواري. 15وقال له: "إسمع لي يا إبراهيم، أرضي قدّامك، إسكن في أي مكان تبغاه. 16ويا سارة، أنا أعطيت زوجكِ ألف قطعة من الفضة، تعويض لكِ على ما أصابكِ قدام الناس، فأنتِ بريئة." 17فدعاء النبي إبراهيم عليه السلام، فشفى ألله سبحانه وتعالى أبيمالك وزوجته وجواريه من الأمراض. فولدن 18لأن الله أصابه وكل نساء بيته بالعقم بسبب سارة زوجة الخليل إبراهيم عليه السلام.

Highlight

Share

Copy

None

Want to have your highlights saved across all your devices? Sign up or sign in