قصة النبي آدم الى النبي يوسف 16

هاجر وولادتها بإسماعيل

1وكانت ساراي زوجة أبرام عاقر، ما ولدت له أولاد. وكانت عندها خادمة مصرية إسمها هاجر. 2فقالت ساراي لزوجها أبرام: "المولى حرمني من الولادة. لذا إدخل على خادمتي لعلي أُُرزق منها أولاد." فسمع أبرام كلام ساراي. 3فشلّت ساراي خادمتها المصرية هاجر، وأعطتها لأبرام لتكون زوجة له. وحصل ذا الأمر بعدما رحل أبرام من حارن، وسكن في أرض كنعان بعشر سنين. 4فجامع أبرام هاجر، فحبلت. ولما عرفت أنها حُبلى، بدأت تحتقر سيدتها. 5فقالت ساراي لأبرام: "أني مظلومة وأنته المسئول على كل ذي المشاكل. أني أعطيتك خادمتي زوجة لك. ولكن، لما عرفت أنها حبلت، احتقرتني. يحكم الله بيني وبينك يا أبرام." 6فقال لها أبرام، "شوفي يا ساري، خادمتك تحت تصرفك. عامليها بالطريقة إلي تعجبكِ." فعاملت ساراي هاجر معاملة ما هي طيّبة، فشردت منها. 7وعندما وصلت قرب عين ماء في الصحراء، جاء لها ملك الحي الدايم، 8وقال لها: "يا هاجر، من أين جئت وفين باتروحين؟" فقالت: "أني شاردة من سيدتي ساراي." 9فقال لها الملك، "إرجعي إلى سيدتكِ يا هاجر، وأطيعيها. 10ذريتكِ باتكثر، فماحد يقدر يعدّها من كثرها. 11أنتي بتولدين ولد وتُسمّينه إسماعيل لأن ألله القدير سمع عن تعبكِ وعذابكِ. 12وبايكون إسماعيل إنسان شُجاع بدوي يعيش في الصحراء. وذريته بالجميع والجميع بالذريته، ويعيش نسله قدام أخوانه." 13فسمّت هاجر ألله البصير، لأنها أبصرت الملاك إلي أبصرها. 14لذا السبب سُمّيت البئر، بئر الحي البصير، وهي بين قادش وبارد في منطقة النقب. 15وبعد فترة من رجوع هاجر لأبرام عليه السلام، ولدت له ولد في حبرون الخليل. فسمّاه إسماعيل ومعناه سمع ألله. 16وكان عُمر أبرام ستة وثمانين سنة لما ولدت له هاجر بإسماعيل.

Currently Selected:

قصة النبي آدم الى النبي يوسف 16: HAT

Highlight

Copy