رحلة إلى المِذودعينة

قلب الله يُكشَف  

ضع للحظة جانباً كل الأسباب اللاهوتية التي تفسر لماذا أتى المسيح إلى الأرض، وفكر فقط في حب الله العظيم لك. لقد أحبك كثيراً لدرجة أنه وضع مجده وكرامته جانبا ليكون عمانويل، الشخص الذي يسير معك. ضع في اعتبارك أن كل شيء من البداية - من جنة عدن إلى عمله في حياتك الشخصية - كان مدفوعًا ومصممًا بالحب.

الحب دفعه ليظهر إلى أرملة متواضعة في الهيكل كانت قد صلت لعقود متتالية لمجيئه. بدافع من الحب، قام الله بإعادة ترتيب جدول أعماله حتى يتمكن من مقابلة العديد من الأفراد الذين خدمهم وشفاهم. وكان بدافع الحب قد تناول العشاء مع الخطاة اليائسين وجامعي الضرائب المنبوذين. أولئك الذين ألقاهم المجتمع جانبا، جمعهم بين ذراعيه. كانت حياته هي الحب عاملاً.

أظهر لنا يسوع قلب الله الحقيقي، حياً بيننا وداعياً إيانا إلى صداقة حقيقية وعميقة معه. لقد جاء ليس للمُلك والتدمير ولكن ليخلص ويقدم حياة جديدة لجميع الذين سيأتون إليه.

تدريب: اتصل بصديق لم تتحدث معه منذ فترة وإقضي بعض الوقت في إعادة التواصل.