القوة اليومية لكريغ غروشيل: وقود لروحكعينة

عندما كنت أكبر ، بدا لي أن كل شخص بالغ أعرفه يدخن السجائر. لم أدرك أبدًا تأثير ذلك على حتى ذهبت إلى الجامعة. بعد غيابي لعدة أسابيع ، عندما عدت إلى المنزل ، فكرت ، "يا رجل ، هذا المكان تنبعث منه رائحة الدخان! واو ، لم ألحظ ذلك من قبل ". ثم اعتدت على ذلك مرة أخرى ولم أفكر في الأمر حتى عدت إلى مسكني ليلة الأحد.

عندما دخلت غرفة مسكني ، قال زميلي في الغرفة ، "يا صاح ، اخرج من هنا! هذا مقرف! أين كنت داخل مدخنة؟ "

ثم اتضح لي. على مدار الثمانية عشر عامًا الماضية ، أنني كنت أعيش في هذه البيئة المليئة بالدخان ولم أدرك الخسائر التي لحقت بي. كنت أتنفس هذا الدخان السلبي ، هذا السم ، وكان يؤثر علي ولم أكن أدرك ذلك حتى.

غالبًا ما تؤثر ثقافتنا على أرواحنا بنفس الطريقة. نتنفس السموم المستعملة التي تتسلل إلى عقولنا وقلوبنا وتجعلنا كسالى. بعد فترة ، لا ندرك ذلك ونمضي مع التيار ، ونفعل ما يفعله كل من حولنا ، وليس ما يريدنا الله أن نفعله.

إذا كنت تريد بناء علاقة أقوى مع المسيح ، فعليك أن تعيش منفصلاً. عليك أن تتبع طرقه وليس طرق الناس. عليك أن تدرك تأثير من حولك على إيمانك.

القوة الرافعة: أبي ، شكرًا لك على دعوتي إلى حياة منفصلة عن العالم. ساعدني اليوم في معرفة الطرق التي تأثرت بها من التلوث الروحي.