ستة أيام عن أسماء اللهعينة

اليوم الأول: إل إمونة - الإله الأمين

نحن نحب أن نعتقد أننا أناس أمناء. نصل إلى العمل في الموعد (حسنا، عادةً) و نقوم بعملنا باجتهاد. نخصص وقت للعائلة و الأصدقاء. نحن مشاركين في كنائسنا و نسجل أسمائنا في اللجان و فرص التطوع. ولكن مهما حاولنا أن نكون أمناء، نحن لسنا كاملين. حتما، سنفوت اجتماع، أو نقرر عدم الذهاب لإحدى مباريات كرة القدم لأحد الأبناء أو ننسى بخصوص إحدى المهام التطوعية.

لأننا لا يمكن أن نكون دائما أناس أمناء، إنه لمطمئن أن نعرف أننا نخدم إله أمين. إسمه إل إمونة بمعنى "الإله الأمين،" و هو دائما يمكن الاعتماد عليه ليحضر، و يشمر أكمامه و يبدأ العمل في حيواتنا. دائما يفي بوعوده؟ نعم. دائما يسمع صلواتنا؟ نعم. دائما يبقى معنا؟ نعم.

تحدث أشياء في حيواتنا تمنعنا من أن نكون أمناء بالكامل مع الآخرين. لأننا بشر، ننجذب للاختيارات المبنية على حفظ ذواتنا، الأنانية و الطمع. ببساطة شديدة، لا يمكن ان نكون مثاليين طوال الوقت. و لكن عندما لا نحضر، الله يحضر. و يرشدنا برفق للعمل الذي أعده خصيصا لنا لنعمله - عمل الأمانة و الحضور من أجل الآخرين. عندما نتجه لكماله في أوقات عدم كمالنا، أمانته تبدلنا.

إذا كنت قد وجدت هذا الكتاب التعبدي ذو معنى، نريد أن نقدم لك هدية تنزيل عظة عن اسم جهوفة جيره. أطلب العظة كاملة لتوني إفانز هنا.