مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025عينة

صرخة نفسك
في أيام العبيد في الولايات المتحدة، كان العبيد الجنوبيون يعيشون تحت ظروف وحشية. وقد قاموا بتأليف العديد من الأغاني التي تحرك المشاعر بعمق وبأنغام مؤثرة، غنية بالعواطف. كانت هذه "الترانيم الروحية" ترانيم رجاء وتوقع. كانت صرخة النفس من عبد يتوق للحرية. لقد قبلوا يسوع كمخلص ورب لهم وفي وسط معاناة لا تُحتمل، اختبروا نعمته وسلامه ورجاءًا في مستقبل أفضل. من منطلق هذه العلاقة استطاعوا أن يرنموا: هل كنت هناك عند صلب سيدي؟ في فقرة العهد الجديد اليوم، نرى خلفية الاقرار غير العادي للعهد الجديد بأن الذي "صلبوه" في الحقيقة هو ربي. يوصف الله في العهد القديم بصفته "الرب". الكلمة العبرية الأصلية المترجمة "الرب" هي (يهوه) ولم يكن بها تشكيل على حروفها ولم تكن تُنطَق. كانت تعتبر مقدسة جدا عن أن يتم نطقها. لهذا السبب عندما أضيفت علامات التشكيل للنصوص العبرية الأصلية لم تضف "للاسم" (يهوه). ظل هناك جدل كبير قائم في الأوقات الحديثة من جهة ما هي علامات التشكيل التي ينبغي استعمالها – المعتقد السائد هو أنها ينبغي أن تنطق "يهفيه"، لكن يظن معظم الدارسين الآن أن "يهويه" أكثر دقة. في الترجمة اليونانية للعهد القديم، الترجمة السبعينية، ترجم هذا الاسم المقدس (يهوه) إلى (كيريوس) أي "الرب". إنه حقا أمر غير عادي إذن أن يقوم كتبة العهد الجديد (والذين كانوا يهودا يؤمنون بإله واحد) بإصدار هذا الجزم المسيحي الأساسي القائل بأن "يسوع هو الرب" (كيريوس) (رو9:10؛ 2كو5:4؛ أع36:2) وأن ربنا قد صلب لأجلنا.المَزاميرُ 31:19-24
أحبب الرب
يحثنا داود قائلا، "أَحِبُّوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ أَتْقِيَائِهِ" (ع23أ). أن تحب الرب فهذه هي الوصية الأولى. هذه علاقة حب ذات اتجاهين.فنحن نحب لأنه هو أحبنا أولا (1يو19:4). حبنا هو استجابة ورد فعل لمحبته.
يكتب داود: "مُبَارَكٌ الرَّبُّ، لأَنَّهُ قَدْ جَعَلَ عَجَبًا رَحْمَتَهُ لِي" (مز21:31أ). تأمل مليا في كم يحبك الله. "مَاأَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ" (ع19).
إنه يخفيك "بِسِتْرِ وَجْهِه" (ع20أ)، إنه يحفظك آمنا في مسكنه (ع20ب). إنه يحميك من "مُخَاصَمَةِ الأَلْسُنِ" (ع20ب). إنه يسمع "صَوْتَ تَضَرُّعِك" عندما تطلب "العون" (ع22ب). "الرب يعتني بكل من يبقى قريبا منه" (ع23، الرسالة). لذلك يمكنك أن "تَتَشَدَّدْ وَلْتَتَشَجَّعْ قُلُوبُكُمْ" (ع24أ)، حتى عندما تبدو الأمور صعبة. "كن شجاعا. كن قويا. لا تستسلم" (ع24، الرسالة).
**يا رب، أسبحك لأجل عجائب محبتك. أشكرك لأنك تسمع صراخي طلبا للرحمة عندما أدعوك. يا رب، أعن...**
مَرقُسَ 15:1-32
يسوع هو الرب
"هل كنت هناك عندما صلبوا ربي؟" أجد قراءة تفاصيل الوصف الكتابي لسوء معاملة وتعذيب وصلب يسوع شيئا يفطر القلب. لقد صلبوا صديقي وربي. يسوع هو:
ملكي
قَبِل يسوع لقب "ملك اليهود" (مر2:15). استخدمه الجنود كتعبير للإساءة (ع18) وهو العلة المكتوبة على الصليب كتهمة ضده (ع26). لكن، يسوع هو التتميم العظيم لشوق إسرائيل وللوعود الكثيرة الخاصة بالمُلك الداودي (أنظر أش9-11). فهو ملك لكنه مختلف.
لقد أسلموه لبيلاطس بسبب الحسد ("حقد شديد"، مر10:15، الرسالة) من جانب القادة الدينيين. احذر من الحسد. فهو يوصف أحيانا بأنه "خطية المتدينين".
تعرض يسوع للسباب والاتهامات الزائفة. فإذا تعرضت للافتراء أو تكلم أحد بصورة سيئة عنك، كن شاكرا لله لأنه يسمح لك، بصورة مصغرة جدا، أن تدخل إلى عمق آلام يسوع، وصلِّ ليساعدك الله حتى يكون رد فعلك مثله – بمحبة وغفران.
المسيا الخاص بي
من المضحك أن القادة الدينيين سخروا منه ووصفوه بأنه "المسيح" (ع31-32)، لأن هذه بالضبط كانت هويته وكينونته. التعبير العربي "المسيح" مشتق من الكلمة اليونانية "خريستوس"، والتي تترجم الكلمة العبرية "مشيا" أو "مسيا". وتعني كل من الكلمتين العبرية واليونانية "الممسوح". لقد رأينا يسوع بصفته رئيس كهنة الله الممسوح. هنا نراه بصفته الملك الممسوح.
مخلِّصي
مرة أخرى نرى المفارقة الساخرة في كلمات العابرين، "خَلِّصْ نَفْسَكَ وَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ" (ع30)، وسخرية القادة الدينيين، "خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا" (ع31). هذا كان صحيحاً تماما – لكي ما يكون مخلص العالم لم يقدر أن يخلص نفسه. كان عليه أن يمرَّ بعذاب الصلب لكي يخلصك ويخلصني.
تمدنا قصة بارباس بصورة عما فعله يسوع بصفته مخلص العالم. كان بارباس، مثلي، مذنبا واستحق العقاب. فقد كان "مُوثَقًا مَعَ رُفَقَائِهِ فِي الْفِتْنَةِ، الَّذِينَ فِي الْفِتْنَةِ فَعَلُوا قَتْلاً" (ع7). ولكن من الناحية الأخرى، كان يسوع بريئا تماما. وكما لاحظ بيلاطس، "وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟" (ع14). ولكن "تم إطلاق سراح" بارباس، بينما "َأَسْلَمَ يَسُوعَ ... ليصلب" (ع15). واجه البريء عقوبة الموت لكي ما يمكنني أنا، المذنب، أن أذهب حرا. ربما لا نكون قتلة مثل بارباس، لكننا جميعا نحتاج الإنقاذ على يد مخلص العالم.
ربي
في فقرة الأمس رأينا كيف عندما سأل رئيس الكهنة يسوع، "أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟ فَقَالَ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ" (مر61:14-62). كان رد رئيس الكهنة هو أن اتهم يسوع بالتجديف – أي ادعاء أنه الله. لِمَ كان هذا؟ عندما أعلن الله اسمه "يهوه" لموسى (خر14:3-15)، فسر أيضا معناه. يأتي الاسم من الجملة العبرية "أكون من أكون" أو ببساطة "أكون، أنا، أنا هو". يوحي رد رئيس الكهنة على تصريح يسوع في مر62:14 أن يسوع كان يعلن نفسه أنه ليس سوى يهوه "الرب" (أنظر أيضا يو58:8).
يشكل هذا الحق العجيب الخلفية من وراء صرخة نفس ق. بولس غير العادية في فيلبي5:2-11 (والتي تشكل أساس الصلاة التالية).
**ساعدني يا رب ليكون عندي نفس موقف يسوع، الذي وضع نفسه وأطاع حتى الموت. أشكرك لأنك رفعته لأعلى مكان وأعطيته الاسم الذي هو فوق كل اسم، حتى تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب**
اللاويّينَ 21:1-22:33
اعبد الرب
هناك تشديد عظيم في هذه الفقرة على "الاسم المقدس" (2:22) الذي لله. يقول الله في إصحاح 22 لشعبه "أنا الرب" تسع مرات (ع2-3، 8-9، 16، 30-33). لم يشدد الله على اسمه في هذه الآيات؟
كانت الأسماء هامة جدا ولها دلالة كبيرة في الأزمنة القديمة. كان يعتقد أنها تخبرك بشيء هام بخصوص الشخص محل التساؤل. وكما رأينا، لم يكن اسم الله استثناءًا لهذا. أعلن الاسم يهوه تفرد وعظمة الله.
ذكر اسم الله أيضا الشعب بعلاقته الفريدة بهم. فقد كان اسما أُعلن لموسى كعلامة على وعد الله أن يكون مع شعبه (خر3).
في كل مرة يعلن الله فيها "أنا الرب" يُذَكر الشعب بكل من عظمته وبعلاقتهم معه. كل تشريع في الإصحاح مبني على هذه الحقائق، ومصمم بحيث يشير إليها.
موضوع لا21 هو قداسة الله والحاجة إلى الكهنوت لكي ما يقدر الشعب أن يقترب من الله. نرى في العهد الجديد أن يسوع هو رئيس الكهنة العظيم وأنه من خلاله نقترب إلى الله. يسوع:
قدوس بالكامل
كان على رئيس الكهنة أن يكون طاهرا من الناحية الطقسية (11:21ب). كان يسوع كاملا من الناحية الأخلاقية. يسوع "قُدُّوسٌ بِلاَ شَرّ وَلاَ دَنَسٍ" (عب26:7).
مخصص لله
كان على رئيس الكهنة أن يكون مخصصا مكرسا لله (لا12:21)، كما كان يسوع (لو22:2).
ممسوح
كان على رئيس الكهنة أن يكون ممسوحا بالزيت (لا12:21) كرمز للروح القدس. مُسح يسوع بالروح القدس عند معموديته. إنه الممسوح: إنه المسيح.
إن تم تذكيرنا بحاجتنا لكاهن كامل في لا 21، فكذلك يتم تذكيرنا بالحاجة لذبيحة كاملة في إصحاح 22. كان لابد أن تكون الذبيحة "بلا عيب" (19:22، 21). كان يسوع كلاً من الكاهن الكامل والذبيحة الكاملة.
وإذ نتناول هذه الفقرات الثلاث معا يمكننا أن نتأمل مليا في صرخة النفس غير العادية: "يسوع المسيح هو رب" (في11:2) وفي محبته غير العادية لنا والتي تبرهنت بصلبه نيابة عنا، وتجاوبنا الملائم "لمحبة الرب" (مز23:31أ).
**يا رب، أريد أن أعبدك.فأنت من تجعلني مقدسا. أنت من تنقذني من الأسر. أنت هو الرب. أحبك يا رب.**
Pippa Adds
مز24:31
"لِتَتَشَدَّدْ وَلْتَتَشَجَّعْ قُلُوبُكُمْ، يَاجَمِيعَ الْمُنْتَظِرِينَ الرَّبَّ"
أحتاج الكثير جدا من القوة اليوم، في الحقيقة في معظم الأيام! المزيد من القوة يا رب، من فضلك.
References
Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.عن هذه الخطة

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
نود أن نشكر شركة Alpha International على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://bible.alpha.org/ar/