لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

بغض النظر على الطريقة باش كيعاملوك الناس اليوم، إلا كنتي ولد الله فراك دابا محبوب عند المنجّي اللّي ديما حاضر وديما مُحب.

شكون يتيق بشنو كيسمع منّا؟ ولشكون تعلنات يد الرب. هو كبر قدّامه بحال نبتة صغيرة وبحال جدر يابس. ماكان عنده لا شكل لا جلال باش نشوفو فيه، ولا جمال باش نبغيوه. حتاقروه النّاس ورفضوه. راجل ديال الأحزان وعامر بالغم. كانو الناس كيحتقروه كراجل كيخبعو منّه الناس وجوههم، وحنا ماعطيناهش قيمة.

وأكيد هو هز أحزانّا وهز ألامنا. ولكن حنا حسبناه مضروب وملعون من الله ومدلول....

كان مُضطهد وكان مدلول وماحلش فمّه. بحال نعجة غادية تّدبح وبحال حولي ساكت قدّام الگزار دياله ماحلش فمّه. بالضرب والحكم خداوه. وأما في الجيل دياله، فشكون كان كيضن بلّي هو تقطع من ارض الاحياء، مضروب على دنوب شعبي؟ في الموت دياله دارو قبره مع الشرّير ومع راجل غني، واخّا هو مادار حتّى ضُلم، وماكان غش في فمّه. (إشعياء 53: 1-4، 7-9)

شحال مشجع بزّاف باش نفكرو في هادشي وحنا دايزين في هاد العالم العامر بالكراهية والعنف والضلم والعنصرية والخيانة والتمرّد والأنانية والتعدّو وبزّاف ديال الأشكال لخرا ديال الخطية والانكسار. هادي حاجة خصنا نتفكروها في دوك الأوقات ملّي كيدنب شي واحد ضدّنا بشي طريقة. سمع مزيان شنو غنقول دابا: كان يسوع مستعد يحتاقروه الناس. كان مستعد يواجه الرفض. كان مستعد يحط نفسه قدّام الكراهية والعنف. حتّى أنه كان مستعد يخلّي الأب يعطيه بضهره. علاش كان مستعد يدير كل هادشي؟ هو دار هادشي بخاطره باش نقدرو أنا ويّاك، كولاده، نعيشو في الرجاء والسلام ديال أننا نعرفو بلّي بغض النظر على شنو كنواجهو في المجتمع البشري، راه حنا محبوبين كليّا وللأبد. راه هو تحمّل الرفض باش حنا نعرفو محبة الله اللّي كتقبلنا ديما ولللأبد. شحال رائعة هاد النعمة!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مرقس 15: 33-39