البركة في كل جوانب الحياةعينة

يشرح لنا ديريك برنس أن يسوع حمل فقرنا لكي نشاركه في فيض غناه. و يوضح لنا أن يسوع على الصليب حمل لعنة الفقر تماماً، لكي ننال نحن حياة الفيض.

حمل الرب يسوع لعنة الفقر تماماً، بسماتها الأربع كما وردت فـي سـفر التثنية 48:28، وهي "تُسْتَعْبَدُ لأَعْدَائِكَ الَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ الرَّبُّ عَلَيْكَ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ."وهو ما اختبره يسوع إلى أقصى حد على الصليب.

(تثنية 48:28) "تُسْتَعْبَدُ لأَعْدَائِكَ الَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ الرَّبُّ عَلَيْكَ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ."

منذ عدة سنوات وبينما كنت أعظ عن هذا الموضوع في نيوزيلندا، أعطاني الروح القدس صورة ذهنية للرب يسوع وهو على الصليب. ورأيت لعنة الفقر وهي تتحقق تماماً في الرب يسوع.

أولاً: كان جائعاً، لم يأكل مدةً تقارب يوماً كاملاً.

-ثانياً: كان عطشاناً، ومن عباراته التي قالها على الصليب: "أنا عطشان" (يوحنا 28:19).

-ثالثاً: كان عرياناً، بعد أن نزع الجنود الرومان عنه ثيابه (يوحنا 23:19).واقتسموها بينهم.

-رابعاً: كان معوزاً لكل شيء، لم يعد لديه ما يملكه ، حتى أنه لمَّا مات، كُفِّن بكفن مستعار، وفي قبر مستعار (لوقا 50:23-53)

لم يكن لدى يسوع شيء. لماذا؟ لأنه كان في قصد الله المقدس، أن يستنفز يسوع لعنة الفقر بدلًا عنا.

في البداية، لم أدرك المعنى الكامل، لما أعلنه لي الروح القدس. ولكني الآن أُقر بأهمية هذا الإعلان، وأعتبره أساساً قوياً، لإيماني بحياة الفيض من الله .

ففي النهاية المطلقة للمبادلة، حمل يسوع لعنة الفقر حتى نستقبل نحن "بركة إبراهيم" - الذي باركه الرب " فِي كُلِّ شَيْءٍ." (تكوين 24: 1) والتي يجلبها لنا "الروح القدس".

صلاة

ربي يسوع، أشكرك من أجل عملك على الصليب لأجلي. أعلن أنك استنزفت بالكامل لعنة الفقر من أجلي في كل جوانبها. لأنك قد حملت فقري لكي أشاركك أنا في فيض غناك.أمين