شارك رسالة المسيحعينة
"الأسلوب الصحيح الذي علينا أن نتبعه حين نشارك الآخرين يسوع المسيح"
إن الحديث عن الإيمان مع الأصدقاء أو العائلة، يمكن أن يُشكل تحديًا. وغالبًا مايتحول الحديث إلى جدال، وسرعان مايصاب الناس بالامتعاض والاستياء.
ومنذ عدة سنوات، كتب باحث اجتماعي استرالي: لو هاجمنا وجهة نظر شخص ما، فسنكون أكثر عرضة لأن نعزز موقفه أكثر من تغيير عقله.
هل أختبرت هذا الأمر؟ إن مهاجمة معتقدات الآخرين، تجعلهم ينصرفون عنا، ولن يمكننا اقناعهم بالتغيير الذي نرغبه!
فماذا يعني ذلك لنا؟ إن ذلك يكشف لنا مدى أهمية الأسلوب الذي نستخدمه، والأحاديث التي نطرحها أيضًا. وكثيرًا مانعتقد أننا إن كسبنا جدالًا، فذلك سيُغير الآخر، أو أننا في نهاية المطاف سنقنعه أن يقبل الرب يسوع. وفي قراءات اليوم نجد أن بطرس كتب يقول: أننا لكي نجاوب كل من يسألنا، نحتاج أن نفعل ذلك بوداعة وخوف. وأن مفتاح الإجابات الجيدة هو المحافظة على الصداقة، وألا ندعهم ينصرفون عنا بسبب إجابات قاسية أو ازدراء بهم.
وحتى إن واجهنا عدائية منهم، علينا أن نكون متمثلين بالرب في تواضعه ومحبته، عالمين أننا لانأتي بالآخرين إلى الرب بإعمال عقلنا، بل بسلوكنا
عن هذه الخطة
إن دعوة الله لكل مسيحي أن يُشارك رسالة المسيح لتغيير الحياة، وٍكيف للمسيح أن يغير كل إنسانِ تغييرًا كاملًا. وهذه الأيام الخمسة هي خير مرشد عملي لك، تعرَّفك كيف تتبع دعوة يسوع كل يوم، وترى كيف يغير يسوع حياة من حولك ممن يريدون أن يعرفوه.
More
نود أن نشكر يسيس لتقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع التالي: http://yesheis.com/