الصلاة الربانية؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

"وْحْفَضْنَا بَاشْ مَا نْطِيحُوشْ فْالتَّجْرِبَة..." (متى 6: 13أ) أنا متأكد بلّي الله القدوس كيحبني. إرادته بالنسبة ليّا هي ديما صحيحة ومزيانة وصادقة.

"ولكن علاش أ بابا، علاش مانقدرش؟ كل الدراري لخرين كيديروها. أنا مافهمتش علاش ديما خاصّك تقول لا. ماكنفهمش علاش هادي شي حاجة كبيرة. واش نقدر نديرها غير هاد المرة؟ " مانقدرش نقول ليك شحال من مرّة دزنا من هاد الحوار. شي مرّات كيدوز الطلب بزربة، ولحسن الحظ، كيتبعه خضوع. في شي أوقات خرا كنولّيو في نقاش كبير بزّاف. لكن في كل مرة كان هادشي بحال واحد تذكير مزيان.

هي حقيقة محزنة ولكن واضحة- الخطاة ماكيعجبوهومش الحدود. الخطاة ماكيقدّروش القواعد. الخطاة ماكيعجبهمش يتقال ليهم شنو يديرو. الخطاة ماكتعجبهمش السلطة. الخطاة كيبغيو يصاوبو قوانين أخلاقية ديالهم. هادشي علاش ماتقدرش تصلّي حتى هاد الصلاة، "وْحْفَضْنَا بَاشْ مَا نْطِيحُوشْ فْالتَّجْرِبَة" من غير إلا زارتك النعمة. غير النعمة القوية اللّي كتنجّي تقدر تاخدك من "خلّي ندير شنو أنا بغيت" حتى ل "حفضني من التجربة باش مانديرش داكشي اللّي نت كتعرف ماخصنيش ندير". إلا كنتي واحد من الوالدين أولا تقدر تشوف بصدق في طفولتك، فراك غتعرف بلّي وحدة من أكبر وأهم الحروب اللّي كيديروها لولاد مع والديهم هي حرب السلطة. ونفس الحاجة كتنطابق على علاقتنا مع الله. ماخاصّكش تفوت الفصل الثالث من الكتاب المقدس باش تشوف هاد الحرب بدات وغيرات مجرى التاريخ البشري كله.

في هاد الطلب، كاينين تلاتة ديال الاعترافات غير النعمة تقدر تنتجها. الاعتراف الأول هو أنه كاينة سلطة مطلقة كتحكم هاد العالم وكتعرف شنو اللّي حسن. في هاد الاعتراف كنعتارف بلّي ماعمري نكون متالي، وبلّي راه حتى كون كنت أقوى إنسان على وجه الأرض، فراني أنا مازال شخص تحت السلطة. الاعتراف الثاني هو أن هاداك اللّي هو السلطة المطلقة ورّاني بوضوح كيفاش خاصني نعيش. كاينين مجموعة من الحدود اللّي صاوبها وورّاها الله واللّي أنا تصمّمت باش نعيش فيها. الحياة الحقيقية كاينة في داخل ديال هاد الحدود، وماشي في أنك تكتاشف وتجرّب شنو كاين على برّا منهم. الاعتراف التالت هو أنني في هاد الجهة من الأبدية، أنا كنعيش في عالم عامر بالتجربة د الخطية لحظة بلحظة. العالم اللّي كنعيش فيه ماخدّامش حسب القصد ديال الله، وعلى هادشي هو كيهمس في ودني كدوب كتغري كل نهار. هو خدّام باش يغريني باش نفكّر بلّي داكشي اللّي خايب في عينين الله، هو زوين بزّاف، وداكشي اللّي قال الله أنه غلط، هو في الأخير مزيان. هادشي علاش صلّي باش هاد الاعترافات التلاتة يحكمو قلبك اليوم- باش ماتنساش سلطة الله، وباش تبغي شريعته، وباش تكون عندك الرغبة والقوة باش تقاوم التجربة. كاينة نعمة كتيرة لكل هاد الحاجات!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 93