التقدم بثقة الي عرش النعمةعينة

التقدم بثقة الي عرش النعمة

يوم 12 من إجمالي 18

مكاننا مع المسيح

يدعونا الله في رسالة العبرانيين دعوتين متشابهتين، إحداهما في الإصحاح الرابع:

"فلنَتَقَدَّمْ ... بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ" (عبرانيين 4: 16)

وتعني هذه الدعوة أن "نتقدم إلى محضر الله". وعندما نفهمها في السياق، نجد أنها ترتبط ارتباطاً مباشراً بدعوة أخرى في الإصحاح العاشر، تقول:

"فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يَسُوعَ ... فَلْنَدخُلْ إذاً مَحضَرَ اللهِ" (عبرانيين 10: 19، 22).

أنا أرى أن هذه الفقرة، تعني بكل وضوح أن "دخول محضر الله" يعادل "دخول قدس الأقداس".

والآن، دعونا نقارن بين هاتين الدعوتين، تعني عبارة " فلنَتَقَدَّمْ ... بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ " أننا نتقدم إلى العرش لأننا نحتاج إلى معونة -الرحمة والنعمة. أما عبارة "فَلْنَدخُلْ إذاً مَحضَرَ اللهِ"، فأنا أعتقد أنها تأخذنا إلى بعد أعمق من هذا.لأنها لا تقتصر على أن نقترب من العرش طلباً للمعونة، ولكننا مدعوين لأن نأخذ مكاننا مع المسيح في هذا العرش. هذا هو ما يعنيه التقدم إلى الاقداس.

لا يوجد مساحة كافية لتقديم عرض مفصل لخيمة الاجتماع، ولكن يوجد ثلاث مناطق أساسية. الأولى هي الفناء الخارجي. ثم وراء الستار الأول للخيمة كان يوجد القدس. وأخيراً، وراء الستار الثاني كان يوجد قدس الأقداس. تعتمد اللغة العبرية على نمط خيمة الاجتماع.

إن وجهتنا دائماً هي قدس الأقداس، وراء الستار الثاني أو الحجاب.

صلاة

أشكرك يا رب، لأني أستطيع الاقتراب منك بدم يسوع. أعلن أني أخذ مكاني مع المسيح على العرش. وأني سأتقدم إلى الأقداس آمين.

يوم 11يوم 13

عن هذه الخطة

التقدم بثقة الي عرش النعمة

يشرح لنا ديريك برنس ان الرب يدعونا لنتقدم بثقة الي عرش النعمة لا علي اساس جدارتنا او استحقاقنا وانما نتقدم حسب كثرة رحمته لاستقبل الرحمة لاجل ماضي والنعمة لاجل مستقبلي و يشرح ايضا أهمية ان يتقدم المؤمن باستمرار نحو الكمال و ان يدرب نفسه ليتقدم نحو النضوج وسط اعضاء جسد المسيح

More

نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.dpm.name/