ممارسة الطريقعينة

Practicing the Way

يوم 3 من إجمالي 5

الهدف رقم#٢: كن مثله

من أجل يسوع، الهدف من التلمذة هو التواجد مع يسوع كي تصير مشابهاً له. نستطيع أن نرى هذا في مبدأ يسوع: "لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَلِّمِ، وَلاَ الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ سَيِّدِهِ. يَكْفِي التِّلْمِيذَ أَنْ يَكُونَ كَمُعَلِّمِهِ، وَالْعَبْدَ كَسَيِّدِهِ." (انظر متى ١٠: ٢٤). تلاميذ يسوع الذين التزموا في برنامج التدريب هذا، الذين رتبوا حياتهم عمداً حول هدف نموهم ونضوجهم الروحي.

(من ليسوا تلاميذاً ليسوع هم الذين رتبوا حياتهم عمداً حول أي شيء آخر.)

إن عملية النمو والتغيير تدعى "التشكيل الروحي". إن التشكيل الروحي ليس شيئاً مسيحياً فحسب؛ بل هو أمرٌ إنساني.

إن تكون إنساناً يعني أن تتغير باستمرار. سواء كنا متدينين أم لا، نحن ننمو، نتطور، نتفكك، ونعود معاً. لا نستطيع أن نغير ذلك؛ طبيعة النفس الإنسانية متحركة، ليست ثابتة. لذلك نحن نشارك صوراً غريبة لنا في الزفاف من سن المراهقة و نشارك صور الزواج في الجنازة – كلنا مأخوذين بهذا السير من التغيير.

لذا فالسؤال ليس، هل يتم تشكيلك؟

بل، من أو ماذا يتم تشكيلك كيما تصبح عليه؟

التشكيل الروحي في طريقة يسوع هي عملية أطلق عليها الرهبان قديماً تقلّد المسيح، أو تقليد المسيح. إن الآب يريدنا أن نكون "مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ" (رومية ٨: ٢٩). بشكل عجيب، بينما يحدث هذا، نصير أعمق، وأصدق صورة لذاتنا – الذات التي تصورها الله في ذهنه عندما شاء أن نوجد في هذا الوجود منذ بدء الأزمنة.

يا لسخريتنا عندما نقول "كن على حقيقتك" في ثقافتنا اليوم تؤول بنا الحال أنه صار الجميع متشابهين. ولكن في الحقيقة، الخطيئة هي كليشيهات متكررة بشكل لا يصدق. نحن ننحط لغرائزنا الحيوانية للحفاظ على بقائنا و متعتنا – الطمع، الشراهة، الفجور و الفسق، الكذب، و ألعاب القوة. إنها ذات القصة تعاد من جديد، جيل بعد جيل.

الشخص الحقيقي المتميز هو الذي يمارس الطريق. لأنه ليس أحد أكثر حقيقية من القديس.

أنت تصبح إنساناً؛ هذا أمرٌ لا مفر منه.

وأن تصير في مكان ما في الحياة.

لما لا تصير شخصاً تفوح منه محبة المسيح؟

لما لا تصير مثله؟

أية صفات ليسوع تريد بشوق أن تكون فيك؟ توقف الآن وصلِّ لروح يسوع أن تشكّل تلك الصفات في شخصك الداخلي.

يوم 2يوم 4

عن هذه الخطة

Practicing the Way

ما الذي ستصبح عليه؟ لو لديك رؤية لنفسك في عمر السبعين، الثمانين أو حتى المائة ، أي نوع من الأشخاص ترى في الأفق؟ هل توقعك لنفسك يملئك بالأمل؟ أو الفزع؟ في خطة التأمل هذه، جون مارك كمر John Mark Comer يرينا كيف يمكننا أن نتشكل روحياً كي نصبح أكثر شبهاً ليسوع يوماً بعد يوم.

More

نود أن نشكر تعاليم "جون مارك كمر John Mark Comer" حول "ممارسة الطريق" لتقديمهم هذه الخطة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://practicingtheway.org