لستُ بخيرعينة

البيتلز هم أشهر فرق الروك في التاريخ وواحدة من أكثر فرق الموسيقى تأثيرًا في القرن الماضي. قصة فرقة البيتلز هي دليل على أن النجاح ليس سهلاً، وأن الفشل قد يكون أقرب مما نتصور، كيف كان ذلك ممكنًا؟! عندما بدأوا، كانوا مجرد أربعة فتيان مراهقين لم يتمكنوا من العثور على شركة تسجيل ترغب في توقيعهم. تم رفضهم أربع مرات قبل أن يُعطى لهم فرصة. قال لهم أحد منتجي الموسيقى الكبار إنه ليس مهتمًا لأن "موسيقى الجيتار في طريقها للاندثار."

من السهل علينا أن نشعر بالدهشة من رفض شخص ما للبيتلز الآن. نحن نرى الأمور من منظور مختلف عن منظورهم. نحن قادرون على رؤية القصة بأكملها.

بنفس الطريقة، فإنه من السهل بالنسبة لنا أن نتساءل لماذا رفض كثيرون يسوع. لم يكتفوا برفضه... بل وضعوه على الصليب حتى الموت. كيف لم يكونوا قادرين أن يفهموا من هو حقًا؟

لم يكن ذلك سهلاً علينا، ولكن يسوع فهم. تحمل الرفض برضا تام. في قراءة الكتاب المقدس اليوم، تنبأ إشعياء بأن يسوع سيعاني ويعيش الكثير من حياته في ألم. كان يعلم ما ينتظره، لكنه جاء إلى الأرض على الرغم من ذلك. لم يكن ذلك لأنه أراد أن يُرفض، بل لأنه أراد أن يظهر لنا كم يحبنا.