قارورة الطيب عينة

The Alabaster Jar

يوم 4 من إجمالي 5

أعطي كل شيئ

ستة أيام قبل عيد الفصح, وخمسة ايام قبل صلب يسوع, ذهب يسوع الى بيت عنيا, بيت لعازر الذى كان قد اقامه من الموت. وأعدوا له عشاء. كان لعازر هناك ومرثا اعدت الطعام. فى تلك الليله, أحضرت مريم عطر الناردين الباهظ—ربما نفس مسحة الزيت التي مسحت بها لعازر حين دفنته فى القبر. وبلاتحفظ, كسرت قارورة الطيب. لم يكن لديها أى نيه للإحتفاظ ولو بجزء منها.

فى الحال, ملأت الرائحه العطره والقويه أنفها ثم أنحنت, بنفس الطريقه التى فعلتها سابقا حين بكت تحت قدمى يسوع عند قبر لعازر. جلست عند قدمى المعلم—معلمها—الشخص الذى اختارها وأحبها, والذى أقام أخاها من الموت. فلعت مريم أمر نبوي ومسحت يسوع قبل دفنه بستة أيام.

وببطء, حلت رباط شعرها.

كانت النساء اليهوديات يربطن ويغطين شعرهن—والشخص الوحيد الذى يمكنه رؤية شعرها دون غطاء هو زوجها. وبمسحها لقدمي يسوع بشعرها, هى تقول لكل شخص, يسوع مثل زوجي.

وبرفق, مسحت قدميه بشعرها, وكأن الزمن توقف, بينما إمتلاء البيت من رائحة الطيب, أعطت هذه المرأه كل شيئ ليسوع. لم تعط فقط العطر الغالي, وهو الذى كان ربما أثمن ما تملكه عائلتها, بل أعطت نفسها أيضا.

كانت بوضوح تفعل مالايمكن التراجع عنه.

الحياة المنسكبه: أن تعطي كل شيئ.

يوم 3يوم 5

عن هذه الخطة

The Alabaster Jar

حياة مسكوبة. نرى مثالًا لهذا في حياة مريم التي مسحت يسوع (يوحنا 12: 1-8). في الأيام الخمسة المقبلة، دعونا نعمل مثل ماري ونكسر قارورة الطيب، حتى نمتلأ برائحة المسيح.

More

نود أن نشكر ";تيرفاند"; لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: http://www.tearfund.org/yv