توقُّع السلام

قد يكون التوقع الذي يشعر به المرء تجاه حدث معين، أكثر إثارة من الحدث نفسه. ولكن ليس هذا ما حدث على الأرض عند مولد المسيح. أما في العالم الروحي، فقد كان هناك الكثير من الترقب والإثارة لا يمكننا تخيله. كان الجند السماوي منهكًا بكل التحضيرات والانتظار وتجهيز المشهد.

كان رئيس السلام على وشك أن يدخل المشهد.

وكانت نبوءة إشعياء ستتحقق قريبًا.

إشعياء ٦:٩ "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ."

فدعونا نبقى متحمسين ونتذكر أن رئيس السلام سيعود ثانية بمجرد الانتهاء من إعداد كل شيء له.

رومية ٤:١٥ "لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ."

صلِّ ونحن نقترب من موسم عيد الميلاد لكي تدفعك حماستك لمجيئه الثاني إلى مشاركة محبته وفرحه وسلامه مع من تهتم بأمرهم.