اشتياق كل قلبعينة

Every Longing Heart

يوم 3 من إجمالي 7

خادمة متضعة لها إله عظيم

فتاة صغيرة غير متزوجة وقريباً سوف تكون حامل من قرية معزولة تدعى الناصرة. تصف نفسها على أنها غير مهمة. وبعد، يظهر لها الملاك جبرائيل وله رأي آخر. قال لها أيتها المنعم عليها وأنها ستكون مباركة بين النساءجميعهن.

كانت على وشك أن تنال امتياز مذهل وهو أنها ستحبل وتلد ابناً، المسيا، وملكوته ليس له نهاية. لكن التفاصيل الصادمة في هذا الخبر هي أنها سوف تحبل بالمسيا وهي عذراء.

إذا كان يحق لأي امرأة أن تصاب بالهلع من خبر حملها، سوف تكون هذه المرأة هي مريم العذراء. من المستحيل أن توضح موقفها لأحد والحقيقة هو موقف يفسد وضعها الإجتماعي. لكن استجابتها للخبر كانت من عالم آخر تماماً كالرسول الذي أبلغها بها. وكشفت عن قلب صغير متعمق بشدة في حقيقة كلمة الله وبالتالي لا يمكن أن تتزعزع.

تسبحة مريم أو التمجيد, بفيضان العبادة للإله وما فعله من أجلها ومن أجل الأجيال القادمة. فكر أثناء قراءتك في قلب مريم الذي اشتاق لعبادة الله وتقديم الشكر له.

1. قدمت شكر على الحاضر

ذكرت مريم كلمة الرب أكثر من عشرين مرة في تسبحتها، وثمان مرات سبحته على أعماله. رغبة مريم العميقة كانت إعطاء المجد لله. قلبها كان يرى الله وهو يعمل في كل دائرة من دوائر حياتها. رغبة مريم العميقة هي أن تمجد وتعظم اسم الرب.

2. شكرته على المستقبل.

رأت مريم عمل الله الخلاصي في المستقبل من خلال الإبن الذي سوف تلده. حتى مع صغر سنها، أدركت أن الله يطيح بالنظام العالمي ويرفع المتضعين مثلها.

3. شكرت على الماضي

بسبب فهم مريم الشامل للكلمة المقدسة، استطاعت أن ترى ظروفها الشخصية في ضوء كل شيء آخر صنعه الله بالفعل لإسرائيل. رأت الجزء الخاص بها في قصة الله لتتميم الفداء، وتذكرت العهد الإبراهيمي. وكيف أنه كما كان الله أمين في الماضي سيظل أميناً حتى عندما نجهل الآتي.

كانت مريم أول من اعترف بحالتها كأمة متضعة للرب. لكن الله رأى ما هو أبعد من حالتها الخارجية وأعطاها أعظم امتياز يمكن لأي امرأة أن تناله.

نحن جميعاً وُلدنا تحت لعنة الخطية منذ سقوط حواء، لكن ابن مريم كان استثنائي. ليس لأن مريم كانت بلا خطية، لكن لأن يسوع وُلد بالروح القدس، وهو بلا خطية.

كانت مريم مباركة، وتسبحتها تظهر لنا قلبها الصغير الممتلء بالشكر والدهشة. فكر في كلماتها، واطلب نموذج الاتضاع التي تقدمه، كم أدركت عدم استحقاقها أمام الله. وبينما نفعل هذا سنرى الله كما رأته مريم، هو الشوق الحقيقي للقلب.

  • اشكر الله على ماضيك، وحاضرك، ومستقبلك. كيف أن أمانته لك في الماضي زادت ثقتك به الآن وأيضاً للمستقبل؟
  • كيف يعيد الله تشكيل أعماقك لتحبه أكثر؟
  • كيف ترى دعوة الله لك اليوم لتزداد شكر؟ ?
يوم 2يوم 4

عن هذه الخطة

Every Longing Heart

من إحدى ترانيم الميلاد الشهيرة لتشارلز ويسلي "تعالى، يا يسوع يا من طال اشتياقنا له." نحن نغني أن الرب يسوع هو الفرح لكل قلب مشتاق. في هذا الصوم، اكتشف الاوركسترا السماوية للأحداث البشرية والاستجابات المختلفة حول مجيء المسيح وهي ما تكشف اشتياقات القلوب. من ملوك وحكام إلى رعاة وعذراء تنتظر وصول طفلها، صوم الميلاد يكشف لنا ما الذي نراه على أنه كنز. اطلبه في موسم الكريسماس هذا، لأنه هو فرح قلبك.

More

نود أن نشكر كارا راي على هذه الخطة. لمزيد من المعلومات يمكن زيارة: https://cara-ray.com