بلا خوف: رحلة لستة أسابيع عينة

اسبوع رقم 1: الريح والأمواج

مياه الكلمة
اقرأي متى 14: 22-33

لم يرغب التلاميذ أن يرحلوا ويركبوا المركب. لم يفهموا لماذا أرسلهم يسوع بعيداً. بعد ذلك، وجدوا أنفسهم وسط عاصفة هائلة ويسوع لم يكن قريباً منهم. تذكري وقت في حياتك لم تفهمي فيه لماذا سمح الله بحدوث شيء معين لك.

السير في الحق
بما أن يسوع هو إله كامل وإنسان كامل، اذاً لقد كان يعرف أنه ستهب عاصفة على التلاميذ وسيكونوا في حالة صعبة. هل أنت في "عاصفة" أو تمري في موقف صعب الآن؟ هل تعرفي شخص في مثل هذه الحالة؟ ما هو أكثر شيء يربكك في هذه الحالة؟ هل فكرت يوماً ما أنه ربما الله لن يسمح لك أن تتوجهي للعاصفة لكنه بالأحرى قد يكون أرسلك مباشرة إليها؟ اسكبي افكارك ومشاعرك أمام الرب وانت تقرأين مزمور 40.

افتحي عيون قلبك
قومي بتلاوة المقطع التالي بهدوء. خبئيه في قلبك، تأملي فيه، وصلي به طوال اليوم.

متى 14: 31-33
فَفِي ٱلْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ: «يَا قَلِيلَ ٱلْإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟». وَلَمَّا دَخَلَا ٱلسَّفِينَةَ سَكَنَتِ ٱلرِّيحُ. وَٱلَّذِينَ فِي ٱلسَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ: «بِٱلْحَقِيقَةِ أَنْتَ ٱبْنُ ٱللهِ!»