لنحيا صلاح اللهعينة

دوافع صالحة

تكلم مع الله:
اشكر الله أنه يدفعنا لفعل الأشياء الصحيحة. اطلب منه أن يساعدك أن تكرمه بإختياراتك الصالحة.

تطبيق:
اصنع "سلسلة الأعمال الصالحة". قُص عدة شرائط من الورق بأطوال متساوية. اكتب على كل شريط عملاً صالحاً يمكن القيام به لأحد أفراد العائلة أو لصديق. شكِّل شرائط الورق على هيئة حلقات متشابكة (سلسلة) بإستخدام الغراء أو الشريط اللاصق. في إمكان كل فرد من أفراد العائلة أن يسحب حلقة يومياً ويقوم بالعمل الصالح المكتوب بها لشخصٍ آخر. وهنا يكمُن الهدف؛ ألا تُخبر الشخص أنك صنعت معه هذا العمل الصالح. ليكن الصلاح هو بؤرة تركيزك بدلاً من أخذ التقدير على فعلك الشئ الصالح.

الدخول إلي العمق:
من الجميل أن نُلاحَظ لفعل الخير. ولكن لا ينبغي أن نفعل الخير فقط لكي نُلاحًَظ من الأخرين. قال يسوع: “«اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا صَدَقَتَكُمْ قُدَّامَ ٱلنَّاسِ لِكَيْ يَنْظُرُوكُمْ، وَإِلَّا فَلَيْسَ لَكُمْ أَجْرٌ عِنْدَ أَبِيكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ.” ‮‮مَتَّى‬ ‭6:1‬ ‭AVD‬ إن السبب وراء ما نفعله (الدافع) هو بنفس أهمية ما نقوم به (العمل الصالح). أن الصلاح الحقيقي دائماً ما يكون مدفوعاً بحبنا لله ورغبتنا في أن نرضيه. أن أفضل دافع لفعل الصلاح هو حبنا لله لأنه يرجع له الإكرام.

تكلم مع الأخرين:
- احكى عن وقت صنعت فيه شيئاً صالحاً لأنك اردت الإعجاب من الأخرين.
- هل يكون من الأصعب فعل شيئاً صالحاً إذا علمت أنه لايوجد من يراقب؟ لما أو لما لا؟
- لماذا يُسَّر الله عندما تفعل خيراً في الخفاء؟