ما هي المحبة الحقيقية؟عينة

كيف نسلك في المحبة الحقيقية؟

اقرأ رسالة يوحنا الأولى 4: 16-17 وإنجيل يوحنا 13: 34-35.

ما الذي يطلق الحب؟ كيف نُخَلِّص أنفسنا من الخطية ومحبة الذات ونسير للأمام في المحبة الحقيقية؟

لا نستطيع أن نقوم بهذا بدونه أو بدون مساعدته. من السهل أن نفقد تركيزنا أو نرتبك. محبة المسيح والإنجيل هما رجاءنا الوحيد. يسوع أتى وعاش، مات ودُفِن، وقام ثانيةً ليتغلب على الخطية، وعلى إبليس، وعلى الموت. ابن الله الذي أحبنا، أعطى نفسه أيضًا لنا. لقد وضع الطريق أمامنا في محبته. "ربي يسوع، أريد أن أسير في هذه المحبة. ساعدني أن أضع كل رجائي وثقتي فيك."

قراءة ترانيم القديسين القدامى تساعدنا أن نركز أفكارنا في المعركة. نسمع قلوبهم مبتهجة في الرب، يعبدوه، يعيشوا حياة القداسة، ويحبوه من كل قلبهم، ونفسهم وفكرهم وقدرتهم. تأمل في هذه الأبيات من ترنيمة ل’اسحق واتز‘ "قومي يا غيرتي، قومي يا محبتي" هل يشتاق قلبك أن يحب الرب هكذا؟

قومي، يا غيرتي؛ قومي، يا محبتي،
لتخدمي مخلصي هنا على الأرض،
بأعمال لا يستطيع القديسين الكاملين في السماء
ولا الملائكة أن يعملوها.

قومي، يا نفسي، لتطعمي
النفس الجائعة، وتكسي الفقير؛
في السماء لا يوجد من يحتاج،
قلوبهم للأبد ملأنه.

اخضعي عواطفك، يا نفسي!
استمري في القتال، واصلي في عمل الرب،
سيطري يوميًا على خطاياي المتزايدة -،
ليكن لكِ انتصارات جديدة.
 
أرض النصرة هي عالية،
لا يوجد أعداء للقتال هناك،
يارب سأنتصر حتى الممات،
وانهي كل الحروب المجيدة.
 
لتجعل كل ساعة فيها اعترف
أني ربحت إنجيلك المنعش المرموق؛
وعندما تنتهي حياتي وأعمالي،
لتسمح لي امتلك التاج الموعود به!

جعل الحق في قلبك: اختر جزء من الكتاب المقدس لتحفظه في قلبك لتجديد ذهنك وتغيير قلبك.

وضع الذات للموت: ما هي الخطية المحددة التي وُجِّهَت إليك من هذا الجزء من الكتاب المقدس؟ الرسول بولس يخبرنا على وجه التحديد أن نخلع العتيق - الطبيعة القديمة.

إحضار الحق للحياة: البس نفسك الجديدة—المسيح. ما هي التعديلات المحددة التي تريد أن تنفذها في أفكارك أو اتجاهاتك أو سلوكك لتخضع له ولتطبق حقه في عقلك وقلبك؟