تغيُّر الحياة: في الزواجعينة

المثلث

الزواج هبة من الله مصممة بشكل جميل. إنه أقرب مثال لدينا على الأرض لمحبة الله لنا. عندما نحب شريك حياتنا كما أراد الله لنا، يكون الزواج نكرانًا للذات وسخاءً ورحمةً والتزامًا.

الزواج هو أكثر من مجرد وثيقة مقدمة إلى المحكمة أو عهود يتم قطعها أمام الأحباء. إنه عهد. إنه اتفاق ملزم بين الزوج والزوجة والله. إنه وعد ثلاثي، وعندما نجعل الله جزءًا من زواجنا، فإننا نصبح أفضل في محبة بعضنا البعض.

فكر في مثلث حيث الله في الأعلى والزوج والزوجة يمثلان النقطتين الآخرتين. عندما يقترب الرجل والمرأة من الله، يقتربان أيضًا من بعضهما البعض. وبالمثل، كلما زاد إخلاصهما لله، زاد إخلاصهما لبعضهما البعض. كلما كانا أكثر إخلاصًا لله، كانا أكثر إخلاصًا لزواجهما.

إذا كان مفتاح الزواج القوي هو العلاقة القوية مع الله، فإن أفضل شيء يمكننا القيام به لكي نحب شريكنا جيدًا هو قضاء وقت متعمد في التشبه بيسوع. على الرغم مما تريدنا الكوميديا ​​الرومانسية أن نصدقه، لا يمكن لأي شخص أن يكملنا. الله وحده يستطيع أن يفعل ذلك.

د. ليس، وليزلي باروت، مؤلفا كتاب إنقاذ زواجك قبل أن يبدأ،يعبّران عن الأمر بهذه الطريقة: "إذا حاولت العثور على علاقة حميمة مع شخص آخر قبل تحقيق الشعور بالكمال بمفردك، فإن كل علاقاتك ستصبح سيئة ومحاوِلة لإكمال نفسك."

إذا كنت تريد زواجًا قويًا، ركز على تحسين نفسك. اعمل على المسامحة والشفاء، حتى لا تؤثر آلام ماضيك على علاقتك الحالية. تعلم أن تحارب أكاذيب العدو، وأسر أفكارك حتى تتمكن من العيش كل يوم بثقة في المسيح. آمن بأن الله خلق كل جزء منك لهدف حتى تتمكن من القيام بما خلقك لتفعله. لا تركز على محاولة إصلاح شريكك لأن التحول فيك هو الذي سيغير زواجك.