الله معنا - خطة الكتاب المقدس لزمن الاستعداد للميلادعينة

الله معنا - خطة الكتاب المقدس لزمن الاستعداد للميلاد

يوم 2 من إجمالي 5

الإنجيل وفقًا لمتي

الله معنا ليقودنا

قصة الأحداث التي سبقت وأتت بعد ولادة يسوع وفقًا للرسول متى مثل رواية سريعة الخطى. نرى كتاب أنساب يظهر لنا أن نسب يسوع الأرضي أصيل ثم يقفز مباشرة إلى أبيه، مخاوف يوسف حول الزواج من والدته التي كانت تحمله في رحمها. في كل جزء من القصة الذي يأتي بعد ذلك، هناك دفعة إلهية -إن جاز التعبير- في قيادة الناس في الطريق الذي ينبغي أن يسيروا فيه بحيث يكونوا في مركز إرادة الله. تم ارشاد يوسف من خلال ملاك في حلم ليمضي قدمًا ويتزوج من مريم. وقاد النجم المجوس الذين كانوا حكماء من الشرق، إلى حيث ولد يسوع. ثم تم تحذير هؤلاء الرجال أنفسهم في حلم بعدم العودة إلى هيرودس لكونه لديه نوايا شريرة لهذا الطفل. ويتم توجيه يوسف مرة أخرى في حلم ليهرب من بيت لحم ويستقر في مصر في الوقت الذي أطلق هيرودس العنان لغضبه وقام بذبح أطفال صغار بدون سبب أو معني. تلقي يوسف مرة أخرى إرشادات من خلال حلم ليعود مرة أخرى إلى اليهودية عندما استقرت الأمور وهكذا تستقر الأسرة في الناصرة.

نرى هنا الله الذي ظل يقود الناس الذين كانوا منفتحين عليه ومطيعين له حتى أن خططه المثالية قد تم انجازها فيهم ومن خلالهم. إن وجود الله معنا ليس عشوائيًا، او صدفةً، بل هو قرار عقلاني جدًا ومقصود من جانب الله. يختار أن يسكن فينا ويعيش معنا عندما نقبله كرب ومخلص لحياتنا. قرارنا بتسليم حياتنا إليه يعني أننا نعطيه السيادة الكاملة على حياتنا. هو من يحصل على مقعد السائق بينما نحن نجلس بجانبه ونستمتع بالرحلة (لا وجود لمقعد خلفي للقيادة هنا). الشيء العميق حول سيادة المسيح العليا على حياتنا هو أننا لا نُترك في غفلة ونحن نتبعه، ولكننا نبدأ في رؤية الأمور بشكل مختلف ونشعر بقيادته وهو يرشدنا إلى طرق أحدث غير مألوفة، ولكن مشبعة بالكامل. إنه يقودنا في علاقاتنا، وفي مسيرة عملنا ووظائفنا، وفي تعليمنا، في اختياراتنا وفي أشواقنا إذا سمحنا له بذلك. يمكنه أن يقودنا إذا سمحنا له وأفسحنا له المجال للتحرك. سيقودنا بكل سرور عندما يجدنا مطيعين بتواضع. ما مدى استعدادك لكي يقودك الله؟

في زمن موسى ويشوع، ظل الله يحث شعبه على ألا يخاف لأنه كان معهم. قادهم في عمود من السحاب والنار نهارًا وليلًا. قادهم إلى المعركة وحارب عنهم. الملك داود وغيره من كتاب المزامير كتبوا ترانيم عن الله كلي الوجود في كل موسم من مواسم الروح. يسوع شبه الله الآب بالراعي الصالح الذي يعرف كل الخراف بالاسم والذي يقود بلطف خرافه إلى المراعي الآمنة. لذا، إذا كان هذا هو الإله الذي نعبده، الإله المتداخل في حياتنا، فلماذا نقلق من القرارات الصعبة؟ لماذا نقضي ليالي بلا نوم قلقين بشأن الخطوة القادمة؟ هل يمكننا أن نثق في أن عمانوئيل - الله معنا - معنا حقًا لإرشادنا إلى كل الحق وفي طريق البر من أجل اسمه. هل يمكن أن تنبع ثقتنا التي لا تتزعزع من ضمان حضوره المستمر وتوجيهه لنا في الوقت المناسب لكل حالة من حالات حياتنا؟

صلاة:

إلهي العزيز،

أطلب منك أن تقودني في الطريق الذي ينبغي أن أسير فيه، أعطيك حق الوصول الكامل لحياتي وأطلب منك أن تقودني طوال الطريق، أعطني الفرح والثقة في هذه الرحلة لكونك أنت معي.

في اسم يسوع

آمين.

يوم 1يوم 3

عن هذه الخطة

الله معنا - خطة الكتاب المقدس لزمن الاستعداد للميلاد

عالمنا في أفضل الأوقات يبدو غير مطمئن ومنقلب. لولا يسوع، ابن الله، لما كان لنا رجاء. كل عيد ميلاد يُذكرنا بأن عمانوئيل - الله معنا - هو عطية مستمرة في العطاء. نحن لسنا وحدنا أبداً، من الآن وإلى الأبد. وهذا يستحق الاحتفال بفرح

More

نود أن نشكر نحن صهيون لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.wearezion.co/bible-plan