الصراع والنصر: البرنامج التأملي للألعاب الأولمبيةعينة

"محاط بالدعم"
ترعرعت مايا مور على الذهاب إلى الكنيسة، وتعلمت عن الخطأ والصواب. لكن حين سُرّحت والدتها من عملها، وجدا نفسيهما مضطرتين للاتّكال على الله. فالله يؤمّن الاستقرار الذي لا يمكن أن تؤمنه حالتهما المادية.

أثناء انخراطها في الكنيسة، وضعت مايا ثقتها في الربّ، وبدأت باختبار العلاقة مع الله.

بدأت مايا بمعرفة أهمية وجود مؤمنين بالمسيح آخرين في حياتها خلال السنوات التي أمضتها في جامعتها كونيتيكت، حيث اختبرت روح الجماعة.

بدأت بحضور دروس في الكتاب المقدس من إعداد أحد الخريجين الجامعيين. وبما أنها كانت تدرس الكتاب المقدس مع آخرين، تعلّمت كيف تشارك قصتها وإيمانها معهم، الأمر الذي كان غير مألوف بالنسبة إليها. "بدأت أختبر تتشجيع الربّ لي لمواصلة نموّي عبر مشاركة إيماني". ومن خلال القوة والتشجيع بواسطة الجماعة التي تنتمي إليها، بدأت بالبحث عن فرص للتحدث عن رسالة يسوع المغيّرة للحياة، مع أصدقائها وزملائها.

خلال سنة التخرج، كانت مايا تدير مجموعة صغيرة لدراسة الكتاب المقدس مع فريقها.

شكّلت مايا جزءاً من جماعة أخرى مغيّرة للحياة حين شاركت في مخيم التدريب النهائي الذي أقامته خدمة رياضة AIA. تمكنت من تمضية أسبوع مع رياضيين مؤمنين بالمسيح آخرين من مختلف أنحاء العالم. لقد وجدت الراحة لعلمها بأنها ليست وحيدة. "كانت رؤية رياضيين آخرين يحاولون اتّباع تعاليم الرب، مشجّعة للغاية بالنسبة إلي". كان لمخيّم التدريب النهائي تأثير كبير على حياة مايا التي قررت أن تخدم كمتدربة في هذا المخيّم خلال الصيفين التاليين.

أسئلة: هل لديكم جماعة تقوّيكم وتشجّعكم؟ كيف تمدّون المؤمنين بالمسيح الآخرين بالقوة والشجاعة؟

صلاة: يا رب، أشكرك على الناس الذين أدخلتهم إلى حياتي لمساعدتي في الوصول إلى ما أنا عليه اليوم في رحلتي معك. أشكرك بسبب تمكّن هؤلاء من تغييري وتشجيعي. أصلّي لكي يواصل المزيد من الناس تعليمي وتهذيبي ووضع التحدي أمامي. استخدمني لأقوم بالمثل في حياة الآخرين.