طريق الله إلى النجاحعينة
الكثير من الناس لا يتصورون النجاح كما هو حقاً. إنهم يبحثون عن الألعاب النارية والبريق و استاد كبير مدوي بالتصفيق. خلقت صناعة الترفيه ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، الى جانب الرياضة المحترفة، نظرة غير واقعية لما يعنيه ان يكون المرء شخصا ناجحا. ومن المؤسف أن هذا التوقع غير الواقعي كثيراً ما يجعلنا نفوت النجاح الحقيقي عندما يتحقق. أو يجعلنا نفوت فرصة التمتع بالنجاح الذي حققناه. وكنتيجة لعدم إدراكنا لها، يمكن أن ينتهي بنا الأمر بمطاردة الشيء الكبير التالي. ثم التالي و التالي. نجد أنفسنا ندير عجلاتنا في سباق الفئران في الحياة.
بما اننا نعيش في عالم محطَّم، ملطَّخ بالخطيئة وآثارها، فإن الكثير من معالم النجاح في حياتنا قد يبدو حلو و مر عندما يتم قول كل شيء وفعله. ما لم نفهم طبيعة النجاح الروحي، سينتهي بنا الحال لبحث لانهائي عن شيء اخذناه بالفعل. بدون فهم واضح للنجاح الملكوتي، لن نعرف كيف نستثمر وقتنا، مواهبنا وكنوزنا. ما تزرعه يحدد ما ستحصده. لكنّ الشيطان غالبا ما يدفعنا الى زرع الامور الخاطئة لأننا نسيء فهم ما يبدو عليه النجاح الحقيقي.
ما هي أهم ثلاثة أشياء أو رؤى زرعت فيها خلال السنوات القليلة الماضية؟
ما هي النتائج التي حققتها، وهل تتناسب مع خطط ملكوت الله؟
عن هذه الخطة
الجميع يبحثون عن النجاح، لكن كثيرين لا يجدونه لأن ما يسعون إليه هو فهم خاطئ لمعنى ان تعيش حياة ناجحة. فلكي تجدوا النجاح الحقيقي، يلزم أن تركزوا انتباهكم على تعريف الله لمعناه. دع المؤلف ذائع الصيت "توني إيفانز" يريك الطريق إلى النجاح الملكوتي الحقيقي وكيف يمكنك إيجاده.
More