المحبة تثبت. الأسبوع المقدسعينة
"لَيْسَ هُوَ هَهُنَا، لَكِنَّهُ قَامَ!"
هذه الكلمات التي قالها ملاك الرب، تكرر صداها في العالم حتى يومنا هذا. وهي التي تذكرنا بحقيقة أن المحبة تثبت:
المحبة التي تدخل في فوضى الحياة.
المحبة التي تتدخل في الحياة اليومية لكي نختبر حضور الله.
المحبة التي تخدم الآخرين وتعتني بهم.
المحبة التي تضحي لكي تعطي ما لا يمكن ربحه.
المحبة التي تحتمل كل شيء من أجل الحرية.
المحبة التي تتنازل لكي تعطي الحياة.
المحبة الحاضرة حتى في أحلك أوقاتنا.
المحبة التي تثبت.
المحبة التي أُظهرت في الموت والقيامة هي التي تثبت وتكون متاحة دائمًا. كما تشير إلى شكل جديد للحياة للأشخاص الذين يستقبلوها، وهي متاحة لك اليوم.
هذه المحبة التي أظهرها لنا المسيح هي المحبة نفسها التي تتحرك بداخلنا -أي الكنيسة- اليوم. إن تضحيته واحتماله وخضوعه دائمًا ما يكونوا بداية لتحرك ما وليس نهاية له.
إننا ننتهي في يوم عيد القيامة الطريق الذي بدأناه يوم أحد الشعانين -وباحتفال! ولكن هذا المرة، كل شيء جديدًا! رجاءنا يحتمل وإيماننا يتقوى والمحبة تثبت. تلك هي الأخبار السارة.
إقرأ مرقس 16: 1-16 مرة أخرى وأسأل: ما الذي يقوله لك الله في هذا الموسم؟
الكلمة
عن هذه الخطة
من الصعب أن نتخيل ما كان يفكر فيه يسوع وما كان يشعر به في الأيام التي كانت تسبق الصلب. ولكن يوجد شيء واحد نعرفه- وهو ثقته ويقينه في صلاح الله وأمانته. اذهب في رحلة أثناء هذا الأسبوع المقدس عبر الأناجيل وسِر مع يسوع واطرح على الله سؤالًا بسيطًا وتقابل مع محبة الله الواسعة.
More