حياه الكمالعينة

"الطريق الى الكمال" وحده روح الله يقدر ان يخلق الكمال بداخلنا، ولكن كل شيء فى العالم يقدر ان يسرقنا منه. الناس والمواقف سواء بقصد او بدون قصد سوف يعارضون او يحبطون كمالنا. فنحن لم نولد بقلب الكمال، ولو كنا نرغب فيه، لابد أن نحارب لأجله. لو كنا نريد أن نحارب لأجل كمال له جذور عميقه، فهذا يعنى اننا يجب حميميا ان نعرف، نفهم، ونحب حق الله. انها حقيقه هذا الحق هى التى توجد الحكمه فى حياتنا و تساعدنا ان نميز و ان نختبر المعايير و الحدود التى تخلق قلب من الكمال. ان نحارب يعنى أيضا ان نحيط أنفسنا بناس يراقبوننا دائما و يحاسبوننا. الخطيه تتضاعف فى صمت وتبدو انها اصغر مع نقص المحاسبه. ويحتمل ان نستمر فى ضعفنا حينما لا يوجد من يهتم لما اذا كنا نخطئ او لم يكتشف ذلك. المحاسبه صعبه، ولكنها مفتاح اساسي لتحمل مسئوليه اقوالنا وافعالنا. المحاربه لاجل الكمال سوف ينمى مساحتنا لمواجهه و تغيير العقبات التى تحاربنا باستمرار لتضعف حق الله. انه يجعل من السهل قليلا ان لا نعد كثيرا باشياء ، نغير العمل او نبحث عن دائره اخرى من الاصدقاء. المحاربه لا تعنى اننا سنكون دايما مثاليين. نحن كلنا سقطنا. نحن كلنا نخطئ. لا يهم كم الكماليه التى نملكها، نحن لن نكون مثاليين ابدا. هذا خصيصا يكون حقيقيا وقت الخوف، الكوارث، الفوضي حينما الاغراءات تكون اكبر لنعمل اختيارات خاطئه. المفتاح هو ان تتحمل مسئوليه افعالك و ان تعترف باخطاءك. امتلاك قلب الكمال يساعدنا ان ندرك الاخطاء و ندرك رحمه الله و غفرانه. الكمال ليس شيئا لتمتلكه او لا تمتلكه؛ انه اسلوب حياه نحن يجب قاصدين ان نسعي لأجله. كن منتبها ان تسعى لاجل حق الله و حكمته. حارب ضد كل شئ يحاول ان يشتتنا و يسرقنا من الكمال. قرر ان تجرى جاهدا لاجل الاشياء التى تستحق.