فلتحب مثل يسوععينة

Love Like Jesus

يوم 11 من إجمالي 13

كما أحب المسيح الكنيسة (الجزء 2)

كانت مدة زواجنا عامين فقط في الليلة التي شعرت هي فيها بذلك لأول مرة: ألم طاعن حاد سحق جميع حواسها الأخرى على الفور. ستختفي الحدة على مدار عدة ساعات تالية في نوبات من الأوجاع واليأس والدموع. بصفتي خجولا ونحيفا بالغ من العمر 20 عامًا، أتخذت عهدا أن أحب هذه المرأة في السراء والضراء، لكنني افترضت أن الأسوأ سيأتي بعد عقود من التحضير. ليس هذا ما حدث. استمر الألم في العودة. في الليل، في وجود رضيع صغير في الصالة، حاولنا التواصل بنفس الطريقة التي يتمتع بها معظم المتزوجين، ولكن بدلاً من ذلك ما تبقى هو الألم فقط. كان ذلك في الأيام القليلة الأولى من ما سيصبح الجفاء العلاقاتى لمدة ثلاث سنوات. تسلل إلى غرفة نومنا وأثرت على زواجنا مثل ظل المساء الطويل. تحطم المجال المتاح لجعلنا أكثر قربا من بعضنا البعض لإبعادنا عن بعضنا البعض. أنتهت الأسابيع، وحاولنا مرة أخرى على أمل أن يكون الوضع قد تغير، ولكنه لم يتغير. قريبا، سرعان ما توقفنا عن المحاولة على الإطلاق. في عدة ليالى أعطنا ظهورنا لبعضنا البعض في الفراش مواجهين الجدران المقابلة. كنت أسمع صرخاتها المكتومة عندما حاولت إخفاء ألمها، وكنت أبكي بصمت على وسادتي.

لم أتخيل أن الزواج هكذا. الأطباق، الحفاضات، الغسيل وزراعة الحديقة- تراكمت كل المسؤوليات ودفعتنا إلى الانفصال أكثر. لم تكن هناك لحظات تفاهم بعد المجادلات. لم يكن هناك صباح يوم السبت. لم تكن هناك ليالي رومانسية. لقد تركتنا المعركة في حالة صدمة جسدية وعاطفية. اعتقدت أنى أحبها مثلما أحب المسيح الكنيسة، لكنني لم أكن أعرف حقًا ماذا يعنى التخلي عن نفسي لاجلها. أدركت معرفتى الفعلية القليله عن تقديم المحبة كما قدمها يسوع. فكرت بجدية في التوقف. في عدة ليالى، مكثت مستيقظًا حتى وقت متأخر بعد أن ذهبت إلى الفراش وصرخت لله في الصلاة. رأيت فشل محاولاتي المتكررة لإعادة التواصل معها سريعا يومًا بعد يوما لأسباب لم أتمكن من فهمها.

كان ذلك عندما فتح الله عيني، وأتذكر أنني كنت أفكر، هكذا يشعر يسوع نحوى. فى كل صباح كان يطلب التواصل معي، لكنني كنت مشغولًا جدًا. في كل ليلة قبل النوم، بدلًا من قضاء الوقت مع يسوع، كنت أجتر على عواطفى المتمثلة في الشفقة على النفس. يمكنني أن أتخيل ألم يسوع و قلبه المكسور حين رفضت مرارًا دعواته المليئة بالمحبة.

طوال هذا الوقت، كنت متمسكا بحقوقي كزوج بينما ادعي أن الأمر كله يتعلق بدعم زواجنا. إذا كنت نجحت في ذلك، كان علي أن أتغير. حتى عندما شعرت بذلك من جانب واحد، كانت تريدنى أن أترك حقوقي كزوج لها وأحبها دون قيد أو شرط. لذا، في كل مرة شعرت فيها بألم الرفض، كنت أتذكر كيف شعر الله عندما رفضته. في رسالة أفسس، تقول أن الرجل الذي يحب زوجته يحب نفسه. تعلمت أنه عندما شعرت بأكبر قدر من عدم الحب، حينها كنت في أمس الحاجة إلى أن أحب زوجتي. لم يأت هذا النوع من النضوج ببساطة مع مرور الوقت. كان يجب زرعه من خلال الألم، التضحية، والخضوع.

مازلت غير بارع في حبها مثلما يفعل يسوع، لكن الرب إستعاد زواجنا بالكامل بنعمة وأعطانا وثاقا متماسكا. نظرًا لألمنا واختيارنا أن نحب بعضنا البعض من خلاله، فإننا نتمتع بمستوى من الحميمية لن تختبرها بعض العلاقات الزوجية الأخرى.

مايكل مارتن
فريق YouVersion

يوم 10يوم 12

عن هذه الخطة

Love Like Jesus

كيف نتعلم ان نعيش مثل يسوع لو لم اولاً نحب كما احب هو؟ فلتقرأ مع فريق عمل Life.Churchو المتزوجين من خلال سرد الخبرات و تعاليم من الكتاب المقدس التي شجعتهم ليعيشون و يحبون مثل يسوع تماما.

More

نود أن نشكر Life.Church لتوفير هذه الخطة. للحصول على مزيد من المعلومات يرجي زيارة الموقع على www.life.church