يسوع و الفاسدون 

غالباً ما يكون المسؤولون الحكوميون الفاسدون مكروهين و مهابين من الناس الذين يظلموهم. لكن يسوع استطاع أن يمد يده إلى الظالمين وكذلك المظلومين.

من تطبيق دراسة الكتاب المقدس الافريقي فقرة بعنوان "لقاء يغير الحياة":

رغب زكا في أن يرى من كان ذاك الشخص الذي يدعى يسوع. لقد بذل الجهد اللازم من خلال الجري و تسلق شجرة لمجرد الحصول على رؤية واضحة ليسوع. كان زكا ليكتفي فقط بالنظر إلى يسوع. لكن يسوع قدّم له تجربة ذات قيمة أكبر.

بعد أن التقى زكا بيسوع شخصيًا ، لم يعد بإمكانه مواصلة عمله في جمع الضرائب كالمعتاد. لقد سبق له أن احتال على الناس ، لكنه كان يعلم أنه يجب أن يتوقف عن الغش ويعيد ما سرقه. اعترف زكا أن خداعه كان سبب الفقر من حوله. لقد شعر بمسؤولية جديدة تجاه مجتمعه.

زكا هو مثال للشخص الذي اراد فعلاً أن يعرف يسوع. و في المقابل، اراه يسوع طريقة جديدة للحياة. لقد اعتنقها زكا تماماً من خلال تغيير قيمه و سلوكه. ونخن كذلك اذا تحولنا إلى يسوع، حياتنا سوف تتغير.

الرسالة من قصة زكا هي أيضًا أن الإنجيل يمكن أن يصل إلى الجميع ، حتى أولئك الفاسدين الذين أساءوا معاملة الآخرين. سواء كنت الشخص الأكثر احتقارًا في المجتمع ، أو سجينًا ، أو تاجر مخدرات ، أو أسوأ من ذلك ، فإن هدية يسوع للخلاص وطريقة حياة جديدة متاحة لك.

تأمل أو ناقش

اختار يسوع أن يكون ضيفاً عند زكا رغم اعتراض الآخرين لذلك. لماذا اختار يسوع أن يذهب إلى بيت شخص خاطئ سيئ السمعة؟

لماذا تعتقد أن زكا، رغم تصرفاته الفاسدة، اراد أن يرى يسوع؟ 

ماذا كانت نتيجة زيارة يسوع لزكا في حياته ومجتمعه؟

هل اثر يسوع في حياتك؟ اذا كان الأمر كذلك، ماذا كانت نتيجة هذا التأثير على مجتمعك؟