معركة الذهن الروحيةعينة
أولاََ المعاناة
"لماذا علينا ان نعانى؟""اذا كان الله حقا يحبنا,فلماذا تحدث كل تلك الاشياء السيئه لنا؟" انا عاد ة اسمع مثل تلك الاسئله. لسنوات,ظل الناس يصارعون مع تلك الاسئله,ومازلوا لم يكتشفوا اجابات لها. انا حتى لا احاول ان اجيب على تلك الاسئله. ولكن ,اترك تعليقا واحدا: "لو كان الله قد باركنا بعد ان اصبحنا مؤمنين--اذا أخذ بعيداََ كل المعاناة, الصعوبات والاضطرابات عن المسيحيين--ألا يعتبر ذلك بمثابه رشوه للناس ان يؤمنوا؟"
هذه ليست الطريقه التي عمل بها الله. الله يريدنا ان نأتى اليه بدافع الحب ولأننا نعلم اننا محتاجين--محتاجين جدا لدرجة أنه هو الوحيد الذى يقدر ان يسدد هذة الإحتياجات لنا.
الحقيقه هى أننا منذ ميلادنا وحتى ذهابنا الى البيت الأبدى لنصبح مع يسوع، فنحن سوف نعانى فى بعض الاوقات. البعض لديهم مهمات اصعب من الاخرين، ولكن المعاناه تظل هى المعاناه.
انا ايضا اعتقد ان الآخرين يشاهدوننا بينما نتوجه لله لطلب المساعدة في صعابنا ويرون ايضا انتصارتنا، هذا يقدم شهادة لهم. تلك الشهادة قد لاتجعلهم دائما يرجعون للمسيح، ولكنها تظهر وجود الله فى حياتنا وتجعلهم على دراية بما هم يفتقدون اليه.
فى اليوم التالي جائتني فكرة جديدة: ان المعاناه ينتج عنها شكر. عندما تصبح حياتنا فوضوية ونحن لا نعلم ماذا نعمل، نتوجه الى الله للمساعده، وهو يستجيب لطلباتنا ويطلقنا أحرارا. الله يتكلم لنا و يريحنا. وتصبح النتيجه هى أن نكون شاكرين.
الوقت الذي بين المعاناة والشكر هو حقا حين يهاجم إبليس أفكارنا. ربما يبدأ بالقول، "لو كان الله يحبك فعلا، لما كان يجعلك تمر بذلك." الحقيقه هى، سيكون لدينا مشكلات اذا كنا مؤمنين بالله; أو كنا غير مؤمنين. لكننا كمؤمنين، سيكون لدينا إنتصارات أيضا. كمؤمنين بيسوع المسيح، يمكننا ان يكون لدينا سلام فى وسط العاصفة. نقدر ان نستمتع بحياتنا خلال الصعوبات لاننا حقا نؤمن بأن الله يعمل لمصلحتنا ليجلب لنا خلاصا.
صلى: سيدى وإلهى، اغفر لى أنى دائما ما أريد الحياة الأسهل. انا أعترف بأنى لا اريد ان أعاني، ولا أحب ان تصبح الاشياء ليست على ما يرام. ولكن اسألك ان تساعدنى لأمتلك توجها جيدا و أن أثق فيك انك تخرج الخير من ذلك. فى إسم يسوع أصلى. آمين.
من كتاب معركه الذهن لخدمه جويس ماير التعبديه. حقوق الطبع © 2005 by Joyce Meyer. نشرت من قبل FaithWords. جميع الحقوق محفوظة.
"لماذا علينا ان نعانى؟""اذا كان الله حقا يحبنا,فلماذا تحدث كل تلك الاشياء السيئه لنا؟" انا عاد ة اسمع مثل تلك الاسئله. لسنوات,ظل الناس يصارعون مع تلك الاسئله,ومازلوا لم يكتشفوا اجابات لها. انا حتى لا احاول ان اجيب على تلك الاسئله. ولكن ,اترك تعليقا واحدا: "لو كان الله قد باركنا بعد ان اصبحنا مؤمنين--اذا أخذ بعيداََ كل المعاناة, الصعوبات والاضطرابات عن المسيحيين--ألا يعتبر ذلك بمثابه رشوه للناس ان يؤمنوا؟"
هذه ليست الطريقه التي عمل بها الله. الله يريدنا ان نأتى اليه بدافع الحب ولأننا نعلم اننا محتاجين--محتاجين جدا لدرجة أنه هو الوحيد الذى يقدر ان يسدد هذة الإحتياجات لنا.
الحقيقه هى أننا منذ ميلادنا وحتى ذهابنا الى البيت الأبدى لنصبح مع يسوع، فنحن سوف نعانى فى بعض الاوقات. البعض لديهم مهمات اصعب من الاخرين، ولكن المعاناه تظل هى المعاناه.
انا ايضا اعتقد ان الآخرين يشاهدوننا بينما نتوجه لله لطلب المساعدة في صعابنا ويرون ايضا انتصارتنا، هذا يقدم شهادة لهم. تلك الشهادة قد لاتجعلهم دائما يرجعون للمسيح، ولكنها تظهر وجود الله فى حياتنا وتجعلهم على دراية بما هم يفتقدون اليه.
فى اليوم التالي جائتني فكرة جديدة: ان المعاناه ينتج عنها شكر. عندما تصبح حياتنا فوضوية ونحن لا نعلم ماذا نعمل، نتوجه الى الله للمساعده، وهو يستجيب لطلباتنا ويطلقنا أحرارا. الله يتكلم لنا و يريحنا. وتصبح النتيجه هى أن نكون شاكرين.
الوقت الذي بين المعاناة والشكر هو حقا حين يهاجم إبليس أفكارنا. ربما يبدأ بالقول، "لو كان الله يحبك فعلا، لما كان يجعلك تمر بذلك." الحقيقه هى، سيكون لدينا مشكلات اذا كنا مؤمنين بالله; أو كنا غير مؤمنين. لكننا كمؤمنين، سيكون لدينا إنتصارات أيضا. كمؤمنين بيسوع المسيح، يمكننا ان يكون لدينا سلام فى وسط العاصفة. نقدر ان نستمتع بحياتنا خلال الصعوبات لاننا حقا نؤمن بأن الله يعمل لمصلحتنا ليجلب لنا خلاصا.
صلى: سيدى وإلهى، اغفر لى أنى دائما ما أريد الحياة الأسهل. انا أعترف بأنى لا اريد ان أعاني، ولا أحب ان تصبح الاشياء ليست على ما يرام. ولكن اسألك ان تساعدنى لأمتلك توجها جيدا و أن أثق فيك انك تخرج الخير من ذلك. فى إسم يسوع أصلى. آمين.
من كتاب معركه الذهن لخدمه جويس ماير التعبديه. حقوق الطبع © 2005 by Joyce Meyer. نشرت من قبل FaithWords. جميع الحقوق محفوظة.
الكلمة
عن هذه الخطة
الحياة يمكنها فى بعض الأوقات ان تمسكنا على غفله. عندما تبدأ الحرب تستعر فى عقلك, سيستخدم العدو كل أداه فى ترسانته ليضعف علاقتك بالله. لكنك لا يجب ان تكون ضحيته. هذه الخطه التعبديه ستجهزك بإلهامات الامل لتهزم الغضب, الارتباك, اللوم, الخوف, الشكوك...أيا كان ما تسميه. هذه الإستنارات ستساعدك لتكشف خطه العدو ليربكك ويكذب عليك, وتواجه نماذج الافكار المدمرة, و تجد النصرة فى تحويل تفكيرك, تكتسب قوة, تشجيع, والأهم, النصرة على كل معركة فى عقلك. لديك القوه لتحارب ضده ومن الضرورى ان تفعل...حتى اذا كان يوم واحد فى كل مره!
More
نود ان نشكر خدمات جويس ماير لتزويدنا بهذه الخطة لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة : www.joycemeyer.org