غمر الفرحعينة

لم يسجل التاريخ يوما جيشاً معداً في كل يهوذا مثل جيش يهوشافاط. لقد جعلوا الرب المركز وركزوا عليه! لقد اقاموا في بيت الرب! وصلوا وصاموا! لقد سقطوا بوجوهم امام الرب في العبادة! وايضا سمعوا صوت النصر حتي من قبل ان تبدأ المعركه!
بينما الشعب تحت حكم وسلطه يهوشافاط كانوا يرنمون ويسبحون الله, وكان الله يحارب عنهم. فمبادئ الله لا تتغير ابدا فاذا كنت تقضي حياتك في التسبيح والعباده, فالله بنفسه يحارب عنك. هل تصدق هذا؟ اذا كنت بالفعل تصدق, لذا يجب ان تقضي وقت اقل بكثير في القلق ووقت اكثر في العباده! اذا كنت حقا تصدق هذا المبدأ من سفر اخبار الايام الثاني, سوف تقضي اوقاتا اكثر تسبح ووقتا اقل في النميمة.
فعندما نحن نتبع مبادئ الله وطرقه الموجوده في الكتاب المقدس, فسنكون اعظم من منتصرين لان الله ذائما يقودنا في طريق الانتصار!
هؤلاء الناس في هذه الامه المحاصرة قضوا ثلاث أيام يحصدون الغنائم حتي انها كانت اكثر مما كانوا يقدرون ان يحملوا. الله الذي هو غني في الرحمه لهؤلاء الذين يدعونه في اكثر لحظات حياتهم يأساً. الله دائما يفوق توقعات صلوات شعبه عندما يختاروا العباده والتسبيح عوضا عن النوح والحزن.
رجع الشعب إلي اورشليم بفرح عظيم ... لقد اختبروا سلاما عظيما ... وقد اراحهم الله من كل جهه . وهذا افضل من اي وقت مضي بسعاده, اليس ذلك؟!