7 أيام من قصة عيد الميلاد: قراءات تعبدية للأسرة في الفترة التي تسبق عيد الميلادعينة

اليوم السادس: الملائكة

في الكتاب المقدس، كثيرًا ما نقرأ عن ملائكة ترسل رسائل لأناس الله. هل تتذكر جبرائيل؟ رسائله لزكريا ومريم أشعلت قصة الميلاد كما نعرفها. إلى جانب جبرائيل، ميخائيل هو الملاك الآخر الوحيد الذي نعرف اسمه. ولكن المزيد من الملائكة موجودون! الكتاب المقدس يخبرنا عن ملايين الملايين من الملائكة تسبح الله، تخدمه، وتقوم باتباع تعليماته. في بعض الأحيان يمكنك أن تقابل ملاكًا وأنت لا تعلم (عبرانيين 2:13).

مع ذلك، فإن الملائكة ليست بالضرورة الكائنات اللطيفة ذات الأجنحة التي نراها مجسمة في مذود الميلاد. يصف الكتاب المقدس الملائكة على أنها "المُقتَدِرينَ قوَّةً" والمطيعة لله (مزمور 2:103). ربما هذا هو السبب الذي جعل الرعاة يشعرون بالخوف عندما رأوا الملاك في المرعى محاط

بمجد الله. ومع ذلك، قال الملاك، "لا تخافوا!" (لوقا 10:2). ثم، فجأة، أضاء المزيد من الملائكة سماء الليل فوق الرعاة ليكونوا أول رسل تعلن ميلاد المخلص للعالم. قامت الملائكة، وهي آتية بقوة، بتوصيل رسالة تختلف عن أي رسالة أخرى: نور كل العالم—ابن الله يسوع—قد أتى! قوته ستقهر ظلمة الخطية، مرة وللأبد.

نشاط عائلي: لم يقم فقط الملائكة بتسبيح الله، لكنهم أيضًا أضاءوا سماء الليل فوق الرعاة. لقد أعلنوا النصرة على قوى الشر المظلمة بميلاد المسيا الموعود.

في هذه الليلة، يقوم كل واحد بارتداء لبس العيد. قم بعمل بعض الفشار. اركبوا السيارة. سيروا بها وأنتم تأكلون الفشار وتلقون النظر على البيوت المزينة وهي تضيء سماء الليل في و حول الحي الذي تسكنونه. تحدث عن كيف لأضواء الميلاد المبهرة القوة على اختراق الظلام وإضاءة المنازل. بطريقة مماثلة، عندما نتبع يسوع، الذي هو "نور العالم"، يكون لنا القوة "فلا يَمشي في الظُّلمَة" لأننا لنا "نورُ الحياةِ" يضيء بداخلنا (يوحنا 12:8).

أسئلة للمناقشة العائلية: 

• في اعتقادك، ما الذي يعنيه أن "نسلك في النور"؟

• لماذا تعتقد أننا نحتاج أن نصلي من أجل قوة لفعل ذلك؟