قرارات أفضل، ندم أقلعينة

Better Decisions, Fewer Regrets

يوم 3 من إجمالي 5

أحياناً. . . في الحقيقة، مرات أكثر مما نود أن نعترف به، فإن الخيار الذي بصدد اتخاذه يسبب لنا بعض التوتر بداخلنا. شئ ما بخصوصه يؤرقنا. شئ ما لا يبدو إنه صحيحاً بالتمام. يوقفنا. يزعجنا. يجعلنا نتردد. وأيضاً، في أغلب المرات، لا يكون لدينا فكرة عن السبب.

يشير الخبراء أحياناً إلى تلك الظاهرة على إنها لحظة العلم الأحمر، إحساس داخلى ب "أنا غير متأكد من السبب، لكن شيئاً ما بخصوصه لا يبدو صحيحاً." عندما يحدث ذلك، أنت مدين لنفسك للتوقف وتركيز الانتباه إلى ذاك التوتر.

لا تتجاهله.

لا تتجاهل الأمر.

توقف واسأل نفسك، "ما الذي يزعجني بخصوص ذلك؟"

هذا التردد الداخلي، هذا العلم الأحمر، غالباَ ما يكون وسيلة الله ليقودنا في اتجاه آخر. هؤلاء من يخضعوا لله لا يحاولوا أن يلعبوا دور الله. لا يتنبأوا بالنتائج. بدلاً من ذلك، يخضعوا له. يطيعوا. يتبعوه. وكل ما يريدوه، أن يستطيعوا أن يذهبوا للنوم في المساء عارفين أن الأمور في وفاق مع أبيهم السماوي. وهم محقون في ذلك. كما يحب والدي أن يقول: "الله يتولى بالكامل مسئولية كل حياة أُخضعت له كلياً."

لذلك فلتنتبه إلى ذاك التوتر. ولو لم تفعل ذلك، ستجد نفسك متخذاً قرار تتمنى لو يعود بك الزمان حتى لم تتخذه.

إذا وجدت شيئاً بداخلك، شيئاً لم تتمكن أن تضع إصبعك عليه، أو ربما شيئاً ما وضع شخص ما إصبعه عليه وأزعجك بخصوص خيار تفكر فيه، فلتتوقف وترعى انتباهاً. ربما يكون هذا التوتر هو وسيلة الله لحمايتك. ربما يكون وسيلته لتبتعد عن قراراً سوف تندم عليه فيما بعد. في كل مرة تتخذ قراراً، خاصةً القرار الذي يفاجئك، اسأل نفسك، "هل هناك توتر ما يسترعى انتباهي؟" لا تتجاهله. لا تتجاهل الأمر. دعه يؤرقك حتى تعلم سبب هذا الانزعاج.

يوم 2يوم 4

عن هذه الخطة

Better Decisions, Fewer Regrets

قراراتك تحدد مصير ونوعية حياتك. بالرغم من إنه لا يوجد أى إنسان يخطط لحياة أكثر تعقيداً بسبب قرارات خاطئة، إلا إنه العديد من الناس لا يخططون لصنع قرارات جيدة. في هذه الخطة المكونة من خمسة أيام، ستكتشف خمسة أسئلة محورية تسألها لنفسك في كل مرة تقبل على صنع قرار ما.

More

نود أن نشكر دار نشر نورث بوينت لتقديمهم تلك الخطة. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: https://andystanley.com/better-decisions-fewer-regrets/