اثنى عشر خطأ جسيم يمكن أن يتجنبهم الأهاليعينة

نحن غير ثابتون على موقفنا

حقاُ يا تيم؟ هل كان عليك أن تتحدث في هذا الموضوع؟ كنا نأمل جميعنا أن يركز أطفالنا على أفضل ما فينا فقط. نحن نفتخر بأننا نتناسى سلبياتنا ونفترض أن أبناءنا ينعموا بإيجابياتنا. وهذا ما يفعلوا كبريائنا، أليس كذلك؟ وكأن هذا الافتراض يفصلنا عن الواقع ألا وهو فشلنا في الثبات في تقديم نموذج للحياة الذي نرغب لأبناءنا في الاحتذاء به يوماً ما. شكراً يا تيم على اختراقك لكبرياؤنا لتساعدنا على النجاح في تربية أبناءنا ومساعدتهم على النضوج بنجاح.

دعونا اليوم نلتزم بأننا سوف نتوقف عن اسكاتنا لهمس الروح القدس بل نحطم الكبرياء في حياتنا. نحن نحتاج إلى ذلك، وأبناؤنا أيضاً. أبناؤنا مشتتون. فهم لا يعرفون أي نسخة منا يمكنهم أن يحتذوا بها لأننا نتأرجح في سلوكياتنا ومبادئنا. هل يتبعون ما نقوله أو ما نفعله؟

هل نريد لأبناءنا كي ما يظلوا أنقياء دون علاقات جنسية خارج الزواج (كما هو الحال في الثقافة الغربية)؟ هل حياتنا والميديا التي نشاهدها وأصدقاؤنا المقربون وكلماتنا تعكس نفس القيمة؟ هل نريد لأبناؤنا أن تكون كلماتهم نقية؟ ماذا عن كلماتنا نحن؟

يقول تيم أن "عدم الثبات يولد عدم الأمان." إذاً، كيف لنا أن نولد الأمان؟ بالثبات.وكيف نكون ثابتين؟ لنتخلى عن كبرياؤنا ونستمع لتيم. ونستمع لأقوى كلمات سجلها التاريخ عن رؤية السيد المسيح للسلوك الإنساني: الموعظة على الجبل.

خطط: قم بوضع خطة لتساعدك على الثبات في التريبة. ضع قائمة بالقيم الجوهرية التي تريد أن تغرسها في أبناؤك. واسعى لتقديمها لأبناؤك مُعاشة في حياتك.