اثنى عشر خطأ جسيم يمكن أن يتجنبهم الأهاليعينة
اعطائنا قيمة لحياة بدون ألم
هل الطفل يبكي؟ اعطه السكاتة. يتألم من التسنين؟ اعطه عضاضة. لا ينام؟ اعطه مسكن للألم. لديه افرازات للأنف؟ هذه الأداة تسحب كل الإفرازات. يعاني من مغص المعدة؟ نعم، لدينا شيء لهذا أيضاً. كل مسكنات الألم هذه نستعملها قبل أن يصبح عمر الطفل سنة واحدة! ولم أقل أن هذا سيء. رغبتنا في تجنب أبناءنا لأي نوع من الألم قوية جداً وقد تكون غريزة. وبالرغم من ذلك، علينا أن ندرك تباعيات هذا إذا استمرينا على التعامل معهم بنفس المبدأ.
عندما يتواجد رواد الفضاء في المحطات الفضائية، يظلوا بلا جاذبية لعدة أشهر وهكذا بدون وزن لا تعمل عضلاتهم بقوة. والنتيجة؟ ضمور في العضلات. يعود الرواد وهم معتادون على سهولة الحركة في الفضاء مما يجعل السير على الأرض عمل مفصل. كان هذا الأمر خطير بما يكفي مما جعل وكالة ناسا تصمم أدوات باهظة الثمن لتوفر حمل أثقال وركوب درجات والسير، وهذا ما نختبره هنا على الأرض مع الجاذبية العادية.
إزالة الألم من كل المواقف التي يتعرض لها أبناءنا يشبه ارسالهم لمستقبلهم في مكوك مبطن بدون جاذبية. وعندما يصلون للمستقبل تجدهم عاجزون على تحمل صدمات الواقع وحقيقته. ويتفق دكتور تيم في القول "عندما ننزع الألم من حياة أبناءنا فإن قدرتهم على تحمل المصاعب تضمر." ويتقف مع ذلك أيضاً الرسول بطرس والذي شهد الألم الرهيب الذي تعرض له السيد المسيح على الصليب ويكتب في أول رسالة له للكنيسة الأولى، يقول في الإصحاح الثاني وعدد 21 "لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكًا لَنَا مِثَالًا لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ." (1 بط 2: 21).
ولذلك بدلاً من محاولاتنا لإزالة الألم من حياة أبناءنا وتجنبه علينا أن نرشدهم للطريق السليمة في التجاوب مع الألم. يمكننا أن نساعدهم ليروا أن الألم هو حالة مؤقتة لها فوائد تدوم لمدى طويل. ويمكن أن نحكي لهم قصص من حياتنا الشخصية عندما تعرضنا لألم جعلنا أقوى. والأهم من ذلك، يمكن أن نذكرهم أننا نجد المسيح في صحبتنا وبجوارنا في وقت الألم.
توقف للتأمل:كيف يمكن أن أساعد أبنائي على الحصول على التعزية وقت الألم؟ هل أنا أتجنب الألم؟ يارب يسوع، أرجوك أرني حضورك في وسط ألامي.
عن هذه الخطة
يقدم لنا كل من الدكتور تيم إلمور وكنيسة الحياة اثنى عشر خطأ جيسم يمكن للأباء تجنبهم. جميعنا يتمنى الأفضل لأولادنا، لكن في بعض الأوقات نوايانا الحسنة تفشل في توجيههم للمسار الصحيح. دعُونا نصحح اتجاهنا ونقود أولادنا لكي يصبحوا بالغين مُزدهرين وأتباع مُكرسين بالكامل للمسيح. للمزيد يمكنك الذهاب إلى life.church
More