ابحث عن الله خلال الصعابعينة

هل سبق لك أن مللت وقلت: "يا إلهي، إذا لم تفعل ذلك، فأنا لست متأكدًا من أنني أستطيع تحقيقه"؟

في بعض الأحيان يبدو البحث عن الله أمرًا صعبًا وسط الاضطرابات والمعاناة المستمرة. حتى عندما نحاول الحفاظ على الإيمان، فإننا نميل إلى رؤيته يفلت من بين أيدينا.

دعونا ننظر إلى المرأة نازفة الدم. كانت لديها هذه المشكلة لمدة 12 عاما. كانت تتألم لمدة 12 عامًا. عانت لمدة 12 عاما. أستطيع أن أتخيل أنها ربما صلت وكان الناس يصلون لها لمدة 12 عاما.

يقول مرقس 5: 25 إنها تألمت كثيرًا، وراجعت أطباء كثيرين، وزادت حالتها سوءًا.

أجد أن هذا الأمر متكررا جدًا لأنه، بالنسبة للبعض، يبدو كما لو أن الحياة جلبت المزيد والمزيد من الصدمات. بغض النظر عمن نتحدث إليه - العائلة أو الأصدقاء أو المعالجين أو القساوسة - فإن الألم الذي نشعر به يزداد سوءًا.

هذه المرأة اتخذت قرارًا في عقلها الباطن. لقد آمنت أنها إذا لمست ثيابه فإنها ستشفى. لقد كان الإيمان في سعيها هو الذي جعلها كاملة. لقد شقت طريقها عبر الحشود، وألمها، ونزيفها – تجربتها المؤلمة – للوصول إلى يسوع.

البحث عن الله لن يؤدي إلا إلى المكان، ليس إلى مكان، بل إلى مكان الاسترداد والشفاء.

هناك بعض الأشياء التي لا يستطيع قسيسك وعائلتك وأصدقاؤك ومعالجك إصلاحها أو حلها أو تحسينها. الله وحده يستطيع أن يجعلني وإياك كاملين. وهذا هو جمال البحث عنه.

اليوم الثالث:

• خصص وقتًا للعبادة، طالبًا إياه حقًا.
• تأمل في متى 5: 25-34