المشاعرعينة
![Emotions](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F20922%2F1280x720.jpg&w=3840&q=75)
لقد بكى يسوع
هل حدث لك قبل ذلك أن تألمت كثيراً حيث أنه لا يوجد كلمات تصف مقدار الألم؟ ربما قد اختبرت الم و حزن لا يوصف. او ربما تحاول أن تعزي شخصٌ آخر. لكن في هذه اللحظات، نُدرت الكلمات التي يمكنها أن تصلح قلوبنا المكسورة. عادةً يكون جلوس شخص معنا في وقت ألمنا هو الذي يصنع الفرق.
لهذا السبب كلمتان فقط صنعتا واحدة من أقوى الأيات في الكتاب المقدس كله:
بكى يسوع.يوحنا 11: 35
لقد اختبر يسوع نفسه الألم، الفقد، الحزن، و الأسى. و برغم من معرفته كيف ستنتهي القصة، مع ذلك بكى و هو يمر بها.
دعونا نعود و نقتبس جزء من هذه القصة الرائعة. لقد سمع يسوع قصة عن احد اصدقائه العزاز عليه، ليعازر، الذي كان مريض. و قد اكد يسوع أن مرضه هذا لن ينهي حياته. و لكن برغم من أن حالته تتدهور، الا أن يسوع لم يذهب لكي يشفيه.
بعد ذلك، عرف يسوع أن ليعازر مات، و سافر لكي يزوره و يزور عائلته. تكلم يسوع مع اختا ليعازر، و رأهم يبكون. كيف كانت ردة فعله؟
هو لم يستخف بألمهم. هو لم يقدم لهم اجابات سهلة أو كلمات فردية رائعة. لقد كان معخم، و بكى.
بعد ذلك بوقت قصير، يسوع اقام لعازر من الموت في معجزة رائعة، منبئاً بقيامته التي سوف تعطينا الفرصة لنكون اصدقاء الله.
معجزة اقامة لعازر من الموت تذكرنا بأن الله يمكن أن يقيمنا من احباطنا، حزننا، و ألمنا. يمكنه أن يأخذ ما فقدناه و يعيده مرة أخرى. لكن معظمنا في اوقات كثيرة يعيش في منتصف القصة. أننا عالقين في وقت ما قبل المعجزة- نعيش في مرحلة الانتظار.
تعطينا قصة لعازر أمل ليس فقط لأن لها نهاية سعيدة و لكن ايضاً لأننا نعبد اله معنا في كل مرحلة من القصة. الله قريب من منكسري القلوب. عندما نبكي، يسوع معنا. هو يفهمنا. هو يرانا، و هو يلقانا في ألامنا و خيبة آملنا.
مشاعرنا هي عطية من الله ليذكرنا بأن نكون قريبيين منه. لذلك عندما نختبر الألم، لسنا مضطرين أن نتجاهله. حتى اذا كنا نعلم كيف ستنتهي القصة، لا بأس من أن نبكي في الوسط لأن البكاء يمكن أن يكون صلاة عندما ندعو الله في وسطه.
صلي: يسوع، اشكرك لأنك أريتني كيف استوعب اللم. شكراً أنك معى في البكاء، في الانتظار، و في الصلاة. ادعوك إلى كل ألامي الحالية. ساعدني كي لا اتجاهل حزني بل أن اختبر فرحك حتى في وسط الألم. أعطيك كل شيئ. في اسم يسوع، أمين.
عن هذه الخطة
![Emotions](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fimageproxy.youversionapi.com%2Fhttps%3A%2F%2Fs3.amazonaws.com%2Fyvplans%2F20922%2F1280x720.jpg&w=3840&q=75)
يحاول معظمنا أن نتجنب أو نتجاهل مشاعرنا. يمكن حتى أن نتسأل اذا كان ايماننا و مشاعرنا اعداء. لكن خلال وقته على الأرض، يسوع اختبر المشاعر بعمق. لم يكن بعيداً عنا. أنه معنا-حتى في مشاعرنا. في هذه الخطة المكونة من 7 ايام مع سلسلة القس كريج جروشيل، المشاعر، سوف نرى كيف عاش يسوع ليكشف لنا كيف يمكن لمشاعرنا أن تزيد إيماننا.
More