أُناس غير كاملين في الكتاب المقدس عينة

راحاب

إن قصة راحاب هي الأكثر تشجيعاً للقراءة. في يشوع 2، القائد الجديد في إسرائيل، يشوع، يأخذ زمام الأمور. أرسل جاسوسين ليتجسسا الأرض التي أعطاها لهما الرب ليرى ما سيواجهوه قبل أن يحاولوا الاستيلاء عليها. وعندما ذهبوا إلى أريحا، وجدوا امرأة تدعى رحاب وكانت مستعدة لمساعدتهم. المفاجأة؟ لقد كانت عاهرة 

لم يستغرق الأمر طويلاً حتى سمع ملك أريحا عن الجواسيس، ومجموعة متنوعة من الرجال الذين كانوا على يقين من دخولهم وخروجهم من منزلها. لذلك، أرسل الملك رسالة إلى راحاب يطالبها فيها بخروج الرجال من منزلها. قبل ذلك، كانت قد اختارت بالفعل إخفائهم ثم انتهى بها الأمر بالكذب أمام ملكها حول مكان ذهابهم. وفرت لهم مكاناً آمناً للبقاء مختبئين حتى الظلام ثم أرسلتهم في طريقهم. خيارها الشجاع في تحدي ملكها كان يمهد الطريق لسلامتها وسلامة عائلتها حتى هجوم الإسرائيليون. 

هناك نقطتين للاستفادة من حياة راحاب:

سلطة الله تقول كل شيء
اعترفت راحاب للجواسيس بأن شعب أريحا قد سمع عن كل ما فعله الله من أجل بني إسرائيل وكيف أن قوته قد تسببت في خوف الناس هناك والهروب من أجل حياتهم. حتى أن رحاب قالت: "لأنَّ الرَّبَّ إلهَكُمْ هو اللهُ في السماءِ مِنْ فوقُ وعلَى الأرضِ مِنْ تحتُ." جاء هذا من امرأة من الواضح أنها لم تكن تعرف الله ولكنها لم تعرف إلا عنالله. الله لديه سلطة كافية ولا يحتاج أن نبرره أو نشرح خططه. يفعل ما يفعله والناس لا يسعهم إلا أن يلاحظوا. 

الله لا يهمه ماضينا
كان من الممكن أن يقود الله الجواسيس إلى منزل آخر ليقدّم المساعدة للجواسيس، لكنّه لم يفعل. لقد اختار أن يستخدم امرأة، صاحبة سمعة فاضحة جداً ، لحماية الرجلين اللذين أرسلهما يشوع. كانت شخصاً موضع ازدراء من قبل المجتمع ومحكوم عليها بقسوة بسبب أفعالها. ومع ذلك، لا يزال الله يستخدمها لحماية شعبه. بغض النظر عما فعلناه، قلناه، أو في فكرنا، إلهنا ليس معنياً بماضينا. يريد فقط أن يعرف إن كنا سنكون مخلصين في مستقبلنا

الجزء الأقوى من قصة راحاب هو غالباً أنها كانت في نسب يسوع. نعم، هذا صحيح. في متى 1، يندهش الكثيرين منا عندما يقال لنا أن من نسب مريم، والدة يسوع، سنرى اسم راحاب. هذه المرأة المحتقرة والمحكوم عليها والمفضوحة كانت من نسب ابن الله، منقذ العالم.