كيف تحارب الخوفعينة

انطر إلى الأعلى
يعتبر ذلك تحدي بالنسبة لنا عندما نجد أنفسنا نتعرض إلى القصف من قبل الخوف. نرغب في التغلب على ذلك الخوف  ولكن نواجه وقتًا عصيبًا أثناء ذلك. في أحيان كثيرة تكمن القضية فيما نركز أنظارنا عليه. نحن بكل أسف كثيرًا ما نركز على مشكلاتنا وبالكاد ننظر إلى الله. نحتاج إلى أن نعكس ذلك، لنركز أنظارنا على إلهنا الصالح العظيم القدير وبالكاد نلقي نظرة على مشكلاتنا. فلنفعل ذلك أفضل  يعد العبرانيين 12 تذكارًا رائعًا لنا. هلى ننفق طاقتنا في التركيز على التجارب والصراعات التي أمامنا أم نركز على الله الذي يعلو فوق كل ذلك؟ يخبرنا عبرانيين 12: 2 "نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ ٱلْإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ"  لماذا؟ لأنه رئيس إيماننا ومكمله 
لذلك، حتى تكتشف إلى أين تتوجه أفكارك، اطرح تلك الأسئلة على نفسك:  
هل تركيزي ثابت أكثر على الله أم على الظروف اليومية؟
هل أميل لأن أقلق بشأن صراعاتي أم اثق في الله بدلًا من ذلك؟
هل أحاول أن اخفف من خوفي عن طريق تخيل المواقف ب "ماذا لو؟"
لازلنا نخوض حروبًا مع شهوات أجسادنا وذلك لكوننا بشر. وليس كذلك فقط بل دائمًا ما ننجرف أيضًا تجاه ما يشعرنا بالارتياح وما هو أسهل. ومن السهل علينا أن ندع أذهاننا تجوال تجاه ما هو غير مؤكد ولا يمكن التنبؤ به الذي تجلبه الحياة إلينا. ولكننا يمكننا تغيير ذلك. 
نحتلج إلى أن ننظر إلى يسوع. عندما نفعل ذلك، تكون أذهاننا أقل تركيزًا على المشكلات. ولن نصبح مرهقين والذي بدوره سيمنحنا القوة للصمود. دعونا لا نستسلم. 
في نهاية هذه الخطة، سيكون لدينا بعض الآيات التي ستجهزنا لمحاربة الخوف وقتما شعرنا أن الحياة مجهولة. ولكن اليوم أينما كنت، ارفع رأسك قليلًا واسمح لأعينك أن تتبع. انطق بصلاة بسيطة تخبر فيها الله بأنك تختار أن تثق به. وقم بترديد تلك الصلاة وقتما شعرت أن الخوف بدأ يغمرك.