الصوم عن التفكير الخاطئعينة

اليوم السادس والثلاثون

تَوجُّه سلبي

نحن صائمون اليوم عن التَوجُّه السلبي.

التوجُّه هو كل شيء. إنه عقلية تأخذ الأسبقية على كل الحقائق الأخرى. وأريد أن ننزع السلبية من حياتنا. يمكنك التحكُّم فيما إذا كانت الحياة سهلة أم صعبة من خلال توجُّهك. ينظر كثيرون إلى الأشياء نظرة سلبية، ويتوقَّعون حدوث أشياء سلبية، ويقنعون أنفسهم بنتائج سلبية. إنهم لا ينمون أبدًا. ومن ثمَّ...

لنغيِّر هذا اليوم

1. الله هو إله «النَّعَمْ». تقول رسالة كورنثوس الثانية ١: ٢٠: «كل مواعيد الله هي نعم». يقول «نعم» لكل ما وعد به. إنه إله إيجابي. وأنت مصنوع على صورته.

2. تستطيع ذلك! يأتي النجاح في قول «أستطيع» وليس في قول «لا أستطيع»! تقول رسالة فيلبي 4: 13: «أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي».

3. تخلَّص من النفسية السلبية فيك. تفترض «النفسية السلبية» فيك أنك تعلم ما يفكِّر فيه الناس عنك، وعادة ما تكون أفكار سيئة. «إنها تعتقد أنني حمقاء»؛ «يمكنني أن أقول إنه يحكم عليّ دائمًا»... وغيرها من الأفكار. أما الأفكار الوحيدة التي تهمك فهي أفكار الله عنك، وهي أفكار صالحة من نحوك.

4. توقف عن رؤية العمالقة من حولك. وابدأ في رؤية العملاق الذي فيك! فالذي فيك أعظم. ابدأ في رؤية نفسك غالبًا كل شيء!

5. كن ترموستات (منظم درجة الحرارة)، وليس ترمومتر (مقياس درجة الحرارة). يضبط الترموستات درجة الحرارة ولا يقرأها. اضبط ترموستات توجُّهك على التفكير «في الارتفاع فقط». يقول سفر التثنية 28: 13: «تَكُونُ فِي الارْتِفَاعِ فَقَطْ وَلاَ تَكُونُ فِي الانْحِطَاطِ»، وبحسب ترجمة النسخة الدولية الحديثة: «تكون دائمًا في القمة». ارفض قبول أية طريقة أخرى للتفكير أو للعيش.

6. اصنع أعظم اكتشاف في حياتك اليوم! أعظم اكتشاف في الحياة هو أنه يمكنك تغيير حياتك عن طريق تغيير توجُّهك العقلي. قال يسوع: «إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ».

فكِّر في هذا وردِّده

حياتي تزداد سهولة، وليس صعوبة! أركِّز على الأشياء الصالحة التي فعلها الله في حياتي، وأؤمن أن كل شيء مستطاع! أتوقَّع أن تأتي الفرصة والترقية والنجاح في طريقي لأنني مؤمن. أنا في الارتفاع فقط، وليس في الانحطاط. أنا الرأس وليس الذنب. يكون لتوجُّه إيماني وتوقُّعي الأسبقية على جميع الحقائق الأخرى... ابتداءً من اليوم، في اسم يسوع!